قلق

لا استطيع ان امنع نفسي من القلق، خاصة القلق على من أحب. لا استطيع ان اتحمل فكره ان يصيبهم مكروه لا قدر الله. استودعتهم الله الذي لا تضيع ودائعه، شيء مؤلم ومحزن، ولكن لم أفكر هكذا؟ يا ربي طمن قلبي

كنت لا وازال اعتقد اني لم اربى على فكره المكافأة بعد الجهد. ولكن هذا لا يعني ان الآوان فات على تربين نفسي على هذا. لمَ اريد ان اربي نفسي على هذا؟ لأنها هي نفسها فكرة التعب الان لأجل الجوائز على المدى البعيد. لاحظ ان الاسلام يربينا على هذا المفهوم منذ البداية؛ وهذا بالضبط ما جعلني أؤمن انها طريقة التفكير السليمة باذن الله.

احب مفهوم ابذل قمة الجهد في العمل واستمتع قمة المتعة وقت المرح، ولكن المشكلة لا اعرف كيف اطبقها تماما.. أحيانا لا ابذل الجهد وافضل ان استمتع فقط، ولكن اريد ان استشعر جدوى حياتي وأتم ما خلقت من أجله.. 

لذلك لا أريد ان اضيع حياتي سدى. وعندما أتأمل شعوب الدول المتقدمة وإلى اين وصلو بعلمهم وانجازاتهم وجدية شبابهم الذين في عمري.. أقلق.. عندما أفكر في مستقل حياتي وهل سأتزوج وهل سأكمل دراستي وهل سأتوظف وهل وهل وهل… الخ أقلق. وعندما أفكر في كورونا وكيف ستكون الحياة بعد ذلك، وهل يوجد كورونا أم هو كذب، وو.. أقلق.