أول ما نزلت من السيارة، لفتت نظري صناديق البريد المهملة. لا أدري لماذا لم ينجح هذا المشروع البريدي، ولماذا تم تخريبه بهذا الشكل.

في واجهة السوق أيضاً، وجدت بعض الكراكيب المهملة.. هل لها مالك أم هي نفايات؟

وجدت محل تحفيات قديمة، وتمنيت أن لا أغادره. تذكرت سيارة والدي رحمه الله، وأشرطة الكارتريدج.. أما أشرطة البيتاماكس، فرميت أطنان منها بعد توقف تصنيعها وصيانة أجهزة الفيديو.. كان لدي أغلب أفلام إسماعيل ياسين.

طبعاً لقيت كم كاميرا، لكن احترمت نفسي.