كاميرا الجوال الصغيرة أو الكاميرا الكبيرة

بسم الله أبدأ الرحلة، وتوجهت إلى الصالة رقم واحد في مطار الملك خالد الدولي. طيران الجزيرة من الخطوط الجوية الإقتصادية، وحجزت درجة الأعمال طمعاً بالمقعد الواسع، ولكن لم يكن واسع على الإطلاق.. لو موّفر فلوسي أحسن 😊 

لا بأس بكاميرا الجوال، فالوضوح مقبول مع خيار استخدام عدستين خلفية في الجهاز الذي معي (٢٨ملم و ٥٠ملم) لنظرة أوسع أو التقريب. لكن لم أكن مرتاح من درجة الضوضاء (النمش) في الصورة عند مشاهدتها على شاشة الكمبيوتر.. أنا دلّوع شوي.

كان المدرّج مزدحم، وقبلنا طائرتين ماسكين دور للإقلاع. التوضيح (الفوكاس) على طائرة فلايناس كان بلمسها على شاشة الجوال، وهذا أسرع قليلاً من الكاميرا العادية ولكن قد يحدث خطأ عندما يختار الجوال التوضيح على خدوش نافذتي.

لم تعجبني صورة مجرى السيول في الصحراء، لعدم وجود أي تفاصيل عند المشاهدة على الكمبيوتر. الكاميرا العادية ستتفوق هنا بدرجة كبيرة جداً.

للصور الواسعة إنحرافات في أطراف الصور، وهذه صفة موجودة في جميع العدسات الواسعة. بالإمكان تعديلها، ولكن صور الجوال تتأثر عند التعديل لصغر حجمها وكثرة ضوضائها (نمشها).. لكن بشكل عام، وناسة.

من مزايا التصوير بالجوال، إمكانية تصوير البانوراما للأماكن الواسعة، بشكل أسهل من الكاميرا الكبيرة.. ولكن، إذا كان هناك من يتحرك في الصورة، ستأتي بنتائج مضحكة.. ملاحظين عدد أرجل مربية الطفل؟

للأطفال تحركات مفاجئة، ما شاء الله تبارك الرحمن، وكاميرا الجوال قد تكون هي الأنسب لاقتناصها لتواجدها في يدك. ولكن تبقى النتيجة متاحة للتساؤل، هل سأستطيع طباعة الصورة بحجم كبير؟ يعتمد على مدى قبولك لجودتها، ومسافة مشاهدة النسخة المطبوعة (كم المسافة بينك وبين الصورة الطبوعة؟)