سبع تلميحات لبناء منتج أولي أفضل


دليل شامل لاختبار فكرتك 

1. تأكد من البوصلة

حتى تتمكن من بناء المنتج الصحيح لابد أن تجيب على الأسئلة التالية: 

  • من هي شريحتك المستهدفة؟

  • ما هي القيمة التي يقدمها منتجك ( وقت، مال ، راحة بال ) لهذه الشريحة ؟ 

  • ما هي المشكلة التي تحاول حلها ؟

  • كيف منتجك راح يدخل فلوس؟ ومتى راح يبدأ يدخل فلوس؟

  • ما هي مؤشرات النجاح والفشل لمنتجك؟

  • متى سيتم إطلاق المنتج ؟

  • ما هي الميزات الأساسية التي تحقق القيمة للعميل؟

هذه الأسئلة راح تساعدك على توجيه منتجك الأولي بالاتجاه الصحيح.

2. المنتج الأولي أكبر من مجرد ميزات.

لكي ينجح المنتج الأولي لابد أن يقدم قيمة للعملاء تدفعهم لاستخدامه … القيمة الأبسط التي تجعل المنتج قابل للاستخدام من قبل شريحتك المستهدفة …

الخلطة لابد أن تتضمن:

  • الميزات الأساسية التي تحل مشكلة العملاء

  • ثبات واستقرار 

  • مستوى مقبول من قابلية استخدام 

  • تجربة استخدام رائعة

نسبة كل مكون من هذه الخلطة يعتمد على أمور عدة منها الحلول البديلة الموجودة في السوق وتوقعات العملاء.  

3. المنتج الأولي هو عبارة عن تجربة لا أكثر ولا أقل.

كثيراً ما نتصور المنتج الأولي على أنه اللبنة الأولى لبناء المنتج بشكله النهائي وهو كذلك .. لكنه قبل ذلك عبارة عن تجربة واختبار للسوق وإذا ما كان هناك تواؤم بين المنتج و السوق.

هدفك أن تتعلم أكبر قدر ممكن عن السوق وعن العميل والمنتج بأقل وقت ممكن. 


4. استكشف خياراتك المختلفة لبناء تجربة المنتج الأولي.

بناء المنتجات الرقمي يتضمن استثمار وقت وجهد ومال كبير .. وكلما أمكنك التعلم من المنتج الأولي بطريقة أقل كلفة كان أفضل …فيما يلي طرق مختلفة لاجراء تجربة المنتج الأولي دون بناء المنتج الفعلي:

1. صفحة الهبوط الوهمية

عبارة عن صفحة تعرض ميزات المنتج الرئيسية والقيمة المضافة التي يقدمها للعملاء.

هذه الصفحة عادة تستخدم للاغراض التسويقية بحيث تقيس اهتمام الجمهور المستهدف وتساعد على تلقي الانطباعات الأولية من المهتمين والشريحة المستهدفة.

هذا النوع يناسب المنتجات التي يكون جمهورها موجود. 


من الامثلة الجميلة على تنفيذ هذه الاستراتيجية هو Buffer -منتج شهير لادارة المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة  وجدولتها. 

مؤسس Buffer  - Joel Gascoigne  -  أنشأ صفحة رئيسية بسيطة فيها معلومات عن المنتج… والمهتمين كانوا يضغطون على زر الباقات والأسعار فيطلب منهم ترك بريدهم حتى يتم إرسال التحديثات لهم لان المنتج لم يبنى بعد. 

فيما بعد .. أضاف الأسعار والباقات للصفحة الرئيسية، كانت عبارة عن ثلاث باقات: 

  • باقة مجانية

  • باقة مدفوعة 5 دولارات شهرياً 

  • باقة مدفوعة 20 دولار شهرياً


العديل من المستخدمين اختاروا باقات مدفوعة وكانت هذه إشارة كافية للبدء ببناء المنتج الأولي من المنتج.

2. الدفع المسبق و التمويل الجماعي

لا يوجد طريقة أكثر فعالية من جعل الناس يصوتون بنقودهم .. الدفع المسبق يكشف عن الاهتمام الكبير بالمنتج وأنه فعلاً يحل مشكلة مستعد العميل أن يدفع من أجلها. 


من الأمثلة الرائعة لاستخدام هذه الطريقة ساعة الحبر الالكتروني الشهيرة Pebble … حيث بدأت في استقبال المدفوعات قبل البدء بالتصنيع حتى.. وتمكنت الشركة من جمع 10 مليون دولار من العملاء مباشرة. كان هذا الاقبال مؤشر رائع جداً لأن يستمروا بالتصنيع والانتاج..


3. الفيديو التوضيحي

الفيديو التوضيحي من أرخص الوسائل في توضيح المشكلة التي يحلها منتجك و القيمة المضافة التي يقدمها وكيف يحل هذه المشكلة. 

4. الإعلان مبوب 

انشر إعلان عن منتجك في موقع إعلانات مبوبة بالسعر المقترح وقس اهتمام الناس عبر الردود والاتصالات التي تأتيك على المنتج.

5. من وراء الستار

فكرة هذه الطريقة أن تبني منتج رقمي يستقبل طلبات العملاء لكن بدون أتمتة عملية معالجة الطلبات … فيتم معالجة الطلبات يدوياً وكأن شخص خلف الستار يتحكم بالعملية … بحيث لا يشعر العملاء أن العملية غير مؤتمتة..


قصة Zappos 


كان  Nick Swinmurn - مؤسس شركة Zappos -  يود التأكد من تقبل الناس لفكرة شراء الأحذية عبر الانترنت بدون تجربتها.

حتى يختبر ذلك، عمل على تصوير موديلات الأحذية من السوق ورفعها على موقعه.. وعند وصول طلبات العملاء يشتري الأحذية المطلوبة من السوق ويشحنها بنفسه للزبائن… 

بعد أن تأكد من الفكرة وجدواها عمل على أتمتة العملية بالكامل وبناء البنية التحتية اللازمة لذلك كالمخازن وسلاسل الامداد ونحوها .. 


معلومة جانبية: في عام 2009 تم بيع شركة Zappos لأمازون بـما يعادل 1.2 مليار دولار. 🚀

6. طريقة الكونسرينج

تتضمن هذه الطريقة اختيار شريحة عملاء معينين وخدمتهم يدوياً عبر رحلة المستخدم كاملة.. 

بهذه الطريقة تبني قاعدة العملاء لمنتجك، وفي نفس الوقت تستطيع دراسة جمهورك عن قرب .

هذه المعلومات تساعدك في قراراتك في تصميم منتجك، وفي حال تأكدك من جدوى الفكرة ونموذج العمل من السهل أتمتة العمل بعد ذلك .. 


Do things that don’t scale

Paul Graham - Y Combinator Founder

7. التربيط 

فكرة نموذج التربيط هو استخدام خدمات موجودة لمحاكاة المنتج المرغوب..

والتأكد من جدوى الفكرة دون بناء حل مخصص لها. 

مثال

عبدالرحمن AshAutomate@ .. من صانعي المحتوى المميزين في مجال التجارة الالكترونية ويقدم محتوى فريد جداً بشكل مجاني … لكن لديه أكاديمية رائعة فيها محتوى مدفوع متخصص أكثر… 

هذه الأكاديمية عبارة عن متجر سلة لتسويق الاكاديمية وجمع الاشتراكات + قناة تيلقرام + مستندات خاصة عن طريق جوجل دوكس … 

بدل من بناء هذه الخدمات من الصفر وتحمل تكاليف تطويرها ومعالجة الاخطاء والدعم … استثمر جهده في بناء المحتوى والمجتمع بشكل رائع واستفاد من تربيط المنصات المختلفة لحفظ الوقت والجهد

أهم الإرشادات لنموذج أولي فعال:

  • المنتج الأولي لن يكون مثالياً لكن يجب أن يعكس أبسط صورة للقيمة الفعلية للمنتج.. 

  • المنتج الأولي عبارة عن تجربة لمواءمة القيمة المقدمة في المنتج مع السوق

  • اختر دائرة ضيقة ضمن الشريحة المستهدفة الفئة الاكثر حماسة لتجربة الجديد EarlyVangelist .

  •  المنتج الأولي يجب أن يحوي ميزة تنافسية تجعله كافي لتحقيق حاجة العميل