مهارة التواصل هي من أهم المهارات التي تبدأ من مرحلة الطفولة، بحيث تمكن الطفل من التفاعل مع الأخرين في بيئته.هناك العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم قصور في مهارات التواصل كذوي اضطرابات التوحد، ضعاف السمع والصم، المكفوفين والمصابين بالشلل الدماغي وغيرهم.من هذا المنطلق ظهرت الحاجة لتبني طرق تواصل فعالة مدعومة بالتقنية الحديثة والتي قد تساعدهم في التفاعل والتعبير في المواقف المختلفة.
من أهم التقنيات المساعدة التي لها دور في تعزيز مهارة التواصل هي مهارة التواصل البديل / التواصل المعزز.
يقصد بالتواصل البديل / المعزز
“ أي طريقـة تواصـل لا يسـتخدم فيهـا الـكلام والنطـق، وقـد تتـم مـن خـلال الإشـارة إلـى الصـور أو تبادلهـا، أو لغـة الإشـارة، أو لوحـات التواصـل، أو اسـتخدام جهـاز تواصـل بديـل ينطـق الكلمـة أو النـص أو طـرق أخـرى متعـددة. ويسـتخدم التواصــل المعــزز للتلاميــذ الذيــن لديهــم مخــزون لفظــي، ولكــن كلامهــم غيــر واضــح، أمــا التواصــل البديــل فيتــم اســتخدامه عندمــا لا يكــون لــدى التلميــذ أي قــدرة علــى الــكلام” (2012 , Higginbotham & Russell, Bardach, Fager)
التقنيات المساعدة المتعلقة بالتواصل البديل / المعزز
تتنوع وسائل التواصل البديل والمعزز كالصور، ولوحات التواصل الرمزية، والأجهزة الإلكترونية؛ لمساعدة التلميذ على التعبير عن نفسه مما يزيد من التفاعل الإجتماعي، والأداء المدرسي، ومشاعر التقدير الذات، والأفضل لمستخدمي التواصل البديل والمعزز عدم التوقف عن استخدام الكلام إذا كانوا قادرين على القيام بذلك مع استخدام تقنيات التواصل البديل والمعزز لتحسين التواصل لديهم.