ورشة العمل/
المسرح: ثقافة وتعليم.
"هل يعتبر المسرح وسيلة ثقافية ومصدر للتعلم؟" هكذا ابتدأ الأستاذ عبدالهادي القرني ورشة العمل: «المسرح: ثقافة وتعليم» المقدمة من نادي المسرح في يوم الأربعاء، بالثاني من ديسمبر من عام 2020. وعقدت الورشة بدعوة مفتوحة لمدة ثلاث ساعات على برنامج Zoom، وهذا ليس بالتعاون الأول مع الأستاذ عبدالهادي القرني؛ سبق وأعد نادي المسرح دورة «أساسيات العمل المسرحي» مع الأستاذ عبدالهادي في أكتوبر، 2019.
من هو عبدالهادي القرني؟
يعد الأستاذ/ عبدالهادي القرني المشرف الثقافي في إدارة تعليم الرياض ومخرج مسرحي ساهم بإخراج أعمال مسرحية مثل: «التحدي» و «رحى» و «مولوتوف» وغيرها الكثير. وأيضًا، صدر مجموعة قصصية تحت مسمى «التهياب» وكتب مسرحية «ماذا لو» التي نالت على أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان الفرق المسرحية الـ13 بوزارة التعليم عام 1440هـ، وأشرف على عروض مسرحية واستحق جوائز عدة في المجال المسرحي داخل المملكة وخارجها. كما ساهم الأستاذ عبدالهادي القرني بتقديم عدد من ورش العمل والدورات التي بدورها تعكس شغفه وحبه بإثراء المجتمع فيما يخص المجال المسرحي.
ناقش الأستاذ عبدالهادي القرني في ورشة العمل مواضيع تتمحور بشكل عام حول المسرح وعلاقته بثقافة المجتمعات وكأداة فعالة في المجال التعليمي وعن مسرح الطفل بالتحديد.
وللحديث أكثر عن محاور الورشة فكانت عن الآتي:
المسرح كمصدر ثقافي.
المسرح كوسيلة مساعدة في التعليم.
كيفية الاستفادة من المسرح في العملية.
أثره على الفرد والجماعة.
أهميته في التنمية المعرفية المجتمعية.
دور جمهور المسرح.
المسرح والمهارات الحياتية.
وشارك بنهاية الورشة بتحليل مفصل لبعض مشاهد مسرحية الأطفال «التحدي» وتوضيح الاستخدامات وتوظيفها بالشكل الأنسب على مسرح الطفل، وكذلك استعرض مثال عن استخدام استيراتيجية الدور الإيمائي في مسرح الطفل.
حضر ورشة العمل طلاب وطالبات الجامعة وأعضاء نادي المسرح وعدد من هيئة التدريس بالجامعة وخارجها؛ وكذلك ضيوف من العراق وسلطنة عمان، ليستزيدوا بما قدم من قبل الأستاذ، ولاهتمامهم أيضاً بالفن المسرحي.
اختتم الأستاذ ورشة العمل بقوله:
بعيدًا عن العرق أو الجنس ما دام الوالدين يحبون الفن المسرحي؛ سيتوجه الفرد للمسرح. وإذا اهتمت المدرسة بالفن المسرحي، سيحب الأفراد المسرح كذلك. والعكس صحيح.
عبدالهادي القرني
بعض آراء الحاضرين/
“أحببت شرحه عن اهتمامات الأطفال وكيف من المفترض التعامل معهم، تقديم لهم مسرحية مشوقة ومفيدة بنفس الوقت. وهذا عطاني دافع نكتب ونأدي لهم مستقبلًا!"
"محتوى ثري ومهم لكل معلم وممارس مسرحي. أحسنت الطرح أ. عبدالهادي، ألهمتنا! وفعلاً المسرح ليس بمجرد خشبة يُقدم عليها نص مكتوب وانتهى، المسرح مسؤولية وأثره قد يكون سلبي وإيجابي للمدى القريب والبعيد."
"تشكرون على الجهود المطروحة في هذه الورشة والإثراء المعلوماتي الرهيب اللي تلقيته. تبدع دائمًا، وأنا أتعلم منك."