10
سنوات
على رحيل أبى
يـنــ18ــــاير 2019
أبلغي مختارَ عني
يا عشر سنواتٍ مضت
خير سلام له في خير مرقدا
و إروي له في عجلةِ أو مهلِ
أني ما نسيت قهر رجال
علي أيدي الاماء القواعدا
خبريه يا سنوات البعد أني
رجوت القرب منه
فما بالي عام بعد العام مباعدا
و إذكري له بأني و إن جف دمعي
فلا زال الفؤاد باكيه حتي الردا
فوا أسف الفؤاد علي الأب ثم الأخ
و بينهما فقدت دليلي... العم القائدا
أخبري مختار عني يا سنين فراقِ
كم تعبت من شوق إليه مَد سواعدا
حدثيه بأني بعده صرت صغير ليثٍ
دارا عليه ظهري مِجَنٍ و تمردا
أنشدي مختار عني و من حوله
كيف السبيل يا خير عمار المساجدا
إلي جمع الشمائل بمحبة و سؤدد
من بعدكم قــد ولي يـهـرول شاردا
برثاءه قـولي جمع المراثي كلها
فلا سيف ....و لا درع
و لا سهام لشانئكم.... صارت تُسَددا
يا عشر سنوات ثـِقال مَرت دونه
في كل يوم فيها بكينا أملا واعدا
إسألي مختارا ... يا عشر سنين مضت
هل وَفـَــي الفتي بعض حقوقكم أم بددا؟
و سليه هل يبقي من الخطوات كثيرا
إلي يوم اللقاء ؟ ....
و من يحبو إليكم ، ليس كمن عدا
خبري مختارا ....يا عشر سنين ولت
أني قد وليت عن ذكري الخوالي مباعدا
فلا دمت أنت زاجري عن مكره
و لا نقيبنا الحاني .... و لا حاتم يساعدا
ولا الميدان صار جامع شملنا
و لا الجامع يضمنا
كما كنا معا فيه ركعا و سجدا
إروي لمختارٍ..... يا عشر أحوال مضت
كم تبدل حالي غير الحال و أسهدا
كم رحل بعده تباعا من أحبة ٍ
فزاد القلب من أحزان ما زودا
من فقد أحباب بين أعمام و عمة ٍ
و فقد نصر , و بعد محمد ،محمدا
يا من بدءت بين من رحلوا مسيرا
فمن نرثو فيكم ....و نقول فيه الرثاء تفردا
في كل بيت نقول كم فقدنا عزيز
أأبيات شعر... ام بيوت عز بفراق قد تهددا؟؟
و خوت ديار بفراقٍ من نور أحبة
كانوا فيها للمجد بعد المجد تَجدُدَا
فكم من ديارا تشكو فراق احبة
ويا ليتها يارب لا تشكو الفراق مجددا
برحيل الاحبة فجأة اضحي السؤال
في كل غدٍ.... من بات ِمنا للمنية موفدا؟
فلولا فضل الكريم ...و نِعمً لا تحصي له
لصارت الاحزان من بعدكم ليلا سرمدا
يا عشر سنوات ...بكل لحظات فيكن إنقضت
سلام علي مختار .......أبي
و صـــحبه..... جمعا و فُررَدا
أحمد مختار حامد أبودهب
يــ18ـــناير 2019
فى الذكرى العاشرة لرحيل ابي الغالى رحمه الله
معلم الاجيال و المربي الفاضل , و الاب الحنون
الاستاذ/ مختار حامد أبودهب
”2 ابريل 1955 - 18 يناير 2009 “