ويل لك من الكيمياء ..
ويل لك من الكيمياء ..
فهي قاسية لا ترحم ..
صماء لا تسمع ..
وغامرة لا تهدأ ..
من حقك أن تتلاعب بها .. ومن حقها ان تسحق
في محيد الكيمياء الثائر
تلاعبت بمواعيد الكيمياء كما يحلو لي تقريباً
مع إجازات محدودة يوم في الغالب ..
ومع ارتباك المواعيد احياناً ..
اضطررت للتلاعب بالكيمياء المحفزة بالكيمياء المثبطة في لعبة قديمة و معروفة ..
ثم جاءت الحمى ..
فاضطررت للتوقف من المحفزات لايام لا اذكر اثنين او ثلاث .. وافرطت في المثبطات .. حتى اني نسيت كيف استيقظ وكيف انام ..
أنا الان وسط محيط ثائر في رأسي .. لا استطيع ان اوقف لتفكير أو النوم .. وأنا صائم .. فلا استطيع أن أتدخل في الكيمياء لا تحفيزاً مثمراً و لا تثبيطاً مريحاً .. أنا عالق في الوسط .. أنا حائر وكأن الحيرة للأبد ..
ويفصلني عن لحظة احكام القبضة على نفسي اذان المغرب .. المشكلة هي في موعدين مهمين نسبيا يجب ان يحدثان بعد ساعات .. فلا انا نمت ولا يمكن ان انام .. وان حضرت الموعدبلانوم فلن افلح ..
الحل هو ان اواجه نتيجة التلاعب بالكيمياء بمفردي .. وحتى يقول المؤذن : الله أكبر