أن تكون قائداً!
أن تكون مُراقَبَاً وفي وضع استعداد على الدوام هو أمر مرهق , وفوق طاقتي..
أحياناً مزاجي لا يسمح ولا أود الحديث مع أحد وأريد أن أؤدي عملي بصمت.
لكن أن تكون قائدا لا يمكنك ذلك , فلا مكان للمشاعر والمزاجية في العمل,
يكفي أنه فوق مهام عملك يجب أن تكون جاهزاً لللإستماع للكل, وكل من يدخل مكتبك عليك أن تعطيه حقه في الإستماع , وحقه في التجاوب والإطراء والتشجيع أو المواساة والدعم .
عليك أن تنحي غضبك وألمك وحزنك جانباً, حتى تكون كاملاً في نظرهم.
ليس كل من يتولى منصب القيادة يكون أهلاً له , فالقيادة يُبنى عليها نجاح الفريق أو فشله.
فعلا كل قائد مدير , وليس كل مدير قائد..