الحرية

ياتي هذا التساؤل بشكل مباشر، مالذي يجعلك تخاف؟ هل بإمكانك تحديده؟ هل لديك حلول مبدئية للتحرر منه؟

إذا استطعت الإجابة على معظم هذه الأسئلة، فربما أنت على الطريق للحرية المالية. اعمل على هذه الحلول وعدلها بما يتناسب خلال رحلتك، للوصول لمبتغاك.

إذا لا، هذا يعني إما أنك لم تسمع عن الحرية المالية من قبل أو أنك تبحث عنها حتى لو لم تسمع عنها بشكلها هذا (شيء تبحث عنه بشكل مستمر بدون تصوّر متأني للوضع).

طيب!

السؤال الأول

ماذا يمكن أن تخسر إذا تحديت خوفك؟ ماهي أسوأ الاحتمالات؟

إذا لم يكن الموت هو أسوأ الاحتمالات، فأقدم.

قد يكون الحل لديك وتعرفه، لكنه الخوف هو ما يمنعك من الوصول ليس للحرية المالية فقط، بل لحريات متعددة منها الفكرية والفلسفية والاجتماعية وغيرها.

السؤال الثاني

لماذا تريد الحرية المالية؟

إذا لم يكن لديك سبب مقنع لك بشكل شخصي، فلا داعي للحرية المالية، خلك على وضعك!

وجود مبادئ وقيم معينة معرّفة لديك وتقود قراراتك، مهم لحياة غنية بالقيمة لك ولمن حولك ولمجتمعك. لا تبحث عن حرية مالية أو أي حرية قبل معرفة قيمك الشخصية.

قائمة ستساعدك:

١. حدد قيمك الشخصية

٢. تعرّف على مخاوفك

٣. ادخر واستثمر

٤. اعمل وأتقن

٥. تعلّم

٦. راقب الفرص

٧. خض تجارب جديدة 

٨. لا تنقطع عن التعلّم

٩. خطط للحرية المالية

١٠. نفذ خططك وحسنها

كلمة أخيرة، الحرية المالية تأتي على شكل رزمة من الحريات وتتطلب عقلية منفتحة تتعلم كل جديد وتخوض التجارب ولا تبالي بالأطر الاجتماعية. 

يوماً ما ستصبح طائر حرّ!