بناخذ الرحلة بطريقة تسلسلية مكانية وزمانية.. بحيث نستعرض صور من الأماكن الي زرناها بالترتيب وبعض التعليقات والآراء الشخصية.

لن أتطرق للصوت بشكل خاص في هذه التدوينة (تابعوا عزيز بهالخصوص)، وستأخذ التدوينة منحنى معماري تاريخي، لافتتاني شخصياً بالعمارة والمكان (وهذا له علاقة بمشروع ريادي بدأته من 2018، ممكن أدون عنه لاحقاً).

بعض الحقائق والأرقام عن الرحلة

• الرحلة استمرت لمدة 29 يوم (من 17 يوليو 2020 وحتى 14 أغسطس 2020)

• قطعنا بالسيارة ما يزيد عن 10k كيلومتر، بمعدل 350 كيلومتر يومياً

• بدأنا بشخصين (عزيز و أنا) ثم انضم لنا 2 شباب رائعين (عبدالله و خالد)

قبل نروح في هذه الرحلة معكم، هذا العفش جزء من التجهيزات. ملاحظة، جميع الصور بدون أي تعديلات أو اجتزاء (بس HDR لبعض الصور من الجوال نفسه) والجوال المستخدم هو Iphone 6s (أطلع بعض ابداعاتي القديمة في التصوير، أيام Flickr).

الآن نقدر نمشي، يلا!

الخبر

بالنسبة لي، الطريق إلى الخبر يمثل فترة من حياتي. كانت زيارة الخبر بالنسبة لي، استرجاع لذكريات بعضاً من سنوات الحياة الجامعية. حاولنا زيارة الجامعة، ولكن لم يحالفنا الحظ بالدخول لأروقة الجامعة لأسباب تحتفظ بها الجامعة(جامعة الملك فهد للبترول والمعادن). طبعاً حسب البروتوكول (لازم أعلمكم أني متخرج من البترول وعزيز بعد 😂)، البروتوكول إذا مهتم 😎 .. (كان ودي تكون الصورة لبرج الجامعة لكن ما دخلونا)

جزيرة تاروت

في تاروت، زرنا قلعة تاروت الشهيرة والتي يذكر أهلها عدة قصص (أحدها أن البرتغاليين بنوها في القرن السادس عشر والأخرى أنها تعود إلى حضارة ماقبل الميلاد ب 5000 سنة).

والمتوقع حسب المصادر، أنها بنيت على أساسات لمعبد فينيقي كان في نفس المكان في حقبة ما قبل الميلاد، ثم استخدم البرتغاليين الموقع الاستراتيجي، لبناء القلعة للسيطرة على الخليج في القرن السادس عشر.

في الصورة، الجهة الشمالية من القلعة وحصنها الشمالي الغربي، ويلاحظ على يمين الصورة البئر لعين “العودة” حيث كانت المصدر الأساس للمياه الحلوة في جزيرة تاروت. هنالك مصادر تقول أن اسم تاروت هو مشتق من “عشتاروت” وهي آلهه كانت تعبد من قبل الفينيقيين والكنعانيين.

جزيرة دارين

دارين وهي جزيرة مجاورة لجزيرة تاروت ولكن مع الدفن والتخطيط التصقت بتاروت لاحقاً، وأصبحت جزيرة واحدة(حسب ماذكره لنا أ. فتحي البنعلي عند زيارته واستقبالنا في مجلس النوخذة الشيخ راشد بن فاضل البنعلي). في دارين أحد غابات المنجروف المهمة على الخليج العربي، وقد يكون الدفن أحد المهددات للحياة الشاطئية في الجزيرة وبالخصوص أشجار المنجروف (الأيكة).إذا كنت مهتم بمعرفة المزيد عن غابات أشجار الأيكة (القُرم) في المملكة، هنا مصدر قد يكون مفيد. يوجد في دارين قلعة قصر محمد بن عبدالوهاب الفيحاني، ولكن آثار القصر ومعالمه غير واضحة بسبب التهدم بالإضافة إلى إغلاقه بشبك.

موقع غابة المنجروف على الخريطة: