اليوم الأخير…
الحلم المخبوء….
أهلًا
هؤلاء العاجزون عن الحلم أو الغير قادرين على إيجاد عالم مستقل خاص بهم بحاجة إلى ثورات مستمرة.
هناك أحلام تختبئ في جوفنا، ولكن لنحققها نحتاج إلى ثورة عمل لننالها شيئًا فشيء!
واليوم والحمد لله الذي تممّ تدريبي وانجلت أولى نتائج ثورتي.
أولًا عن حلمي الذي تحققّ ثم عن تجربتي الرهيبة!
في منتصف عام 2017
بعد مضي سنتي التأسيسية في الجامعة، وحان وقت اختيار التخصصّ! كنت شغوفة بالتصميم الجرافيكي منذ الطفولة، ولم آخذ شغفي بجديّة إلا في عام 2014 وبذلت جهدي لأحقق هذا الشغف رغم الضغوطات التي واجهتني في اختيار التخصص حيث كان التنافس شديد، ولكن في لحظة وقعت بحبّ تصميم المنتجات، وفي وقتها لم يفتتح التخصّص بعد، فتخصصت بشغفي والحمد لله كان خيرة لي، واكتسبت خبرة في هذا المجال، ولكن لم يتوقف طموحي لتصميم المنتجات بعد.
وفي عام 2019
قُدّر لي بفضل الله أن أتدرب في استديو متخصّص بتصميم المنتجات! ومن كان يتوقّع أن حلمي المخبوء سيتحقّق؟! ولكن مع كل حلم يتحقق تنتج أحلام أخرى! فيارب قدّرلي أن أكتبها لكم هنا في أحد الأيام.
في بداية التدريب كانت المهام المعطاة لي لا شيء مقارنة بمشاريع الجامعة، ولكن بعد مضي من الوقت وتنوّع المشاريع التي عملت عليها فبعضها كانت لأول مرّة لي أن أصمم أشياء لم أتخيل أني سأصممها في يوم من الأيام، وهذا كان من أجمل الأشياء التي خضتها، صحيح أن نطاق الدراسة في الجامعة لم يكن ضيّقًا حيث تعلّمت أشياء كثيرة وتوسّعت مداركي ولكن
الخبرات التي اكتسبتها خلال شهر ونص = ترم كامل في الجامعة
وما إن ننتهي من المشاريع بإذن الله ستجدونها في حساباتي الشخصية أسفل المدونة!
تصميم طاولة
خلال آخر يوم في التدريب صممت منتج لطاولة أرضية، وسأشارككم خطوات صنعها بالتفصيل.