30 April

هو اليوم الذي يعلنون فيه اصدقاء تحدي الكتابة انتهاء التحدي، لذا هذه التدوينة ستكون بمثابة وداع لهذا التحدي الذي امتد ثلاثين يوماً وليس وداعاً للكتابة او التدوين، اقترح الأخ عبدالرحمن الخميس صاحب فكرة التحدي مشكوراً على ذلك ان نجيب على الاسئلة القادمة كَـ محور لتدوينة اليوم الاخير من التحدي

شكراً على القراءة مقدماً

تجربتي بالتحدي؟

صعبة من بدايتها حتى منتصفها, في الواقع كنت افكر كثيراً بفكرة بدء التدوين إلا اني ترددت كثيراً ثم تراجعت ومشاركة هذه التجربة مع أُشخاص قد يمرون بنفس الشعور يشعرك بالإنتماء، تمكنت من خوض تجربة الكتابة للملأ على قدر صعوبتها حيث يحتم عليك ان تكتب عن موضوعاً معيناً يومياً وهذا ليس بالمتناول او السهولة المتصورة وتمكنت كذلك من قراءة الكثير من التدوينات الرائعة التي ما زلت احتفظ ببعض منها لأقرأها مجدداً وهذا حقاً مكسب.

شعوري بعد انتهاء التحدي؟

شعور يخالطه فرحة إنجاز والقليل من الحزن على انتهاء التحدي حتى وان قرر البعض الاستمرار لكن التحدي كان له طابع روتيني اعتدت عليه.

ماذا تعلمت من التحدي؟

استطعت التغلب بشكل جزأي على فكرة عرض افكاري على الملأ

تحسنت مفرداتي وطريقة صياغتي للجمل بشكل أفضل فتعلمت من خلال قراءتي لتدوينات الأصدقاء في هذا التحدي

الالتزام كان مفتاحاً في اكتساب عادة الكتابة بشكل اسرع نسبياً عن السابق وجلب الأفكار وهذا ينطبق على جميع ما اود اكتسابه مستقبلاً كذلك.

عدت اكتب لنفسي اكثر من السابق خصوصاً في تلك اللحظات المليئة بالتفاصيل التي قد تُنسى ان لم تُكتب تفاصيلها

قد اتخذ من الكتابة مجالاً وظيفياً.. ربما

جودة كتاباتي تفاوتت اثناء التحدي بسبب التزامي بالتدوين يومياً مما يحتم علي في بعض الأحيان ان ادون وحسب دون مراعاة جودة ما اكتب.

هل افكر بتكملة المشوار لباقي السنة؟

هذا السؤال طرحته على نفسي من بداية التحدي، هل سأكمل التدوين؟ هل سأغلق المدونة اصلاً؟ ولا زلت ابحث عن جوابه

ربما اول تدوينة بعد التحدي ستكون الحاكمة.

في النهاية اشكر جميع من كان جزءاً من هذا التحدي دون استثناء، ففي اللحظات التي افكر بها في التقاعس عن التدوين كان التزامكم دافعاً قوياً للإلتزام كذلك اعتقد ان التحدي كان له اهداف اكثر بكثير من مجرد التدوين

لمن دونّ ولمن قرأ شكراً جميعاً.

انتِصار الفايز

Join