يقول الكاتب أننا نهرب من “ألم الحرية” وان الحرية كَ المشكلة لها توابع و لها ألم نخشى مواجهته،
مع العلم ان الحرية هنا لها معان مختلفة لأشخاص مختلفين.
فَ يحكي في الصفحة واحد وثلاثين عن شخص تتصيدّ له الشرطة اخطائه لأن قانون المنطقة الذي هو فيها يخالف شيء يعمله وهو يعتقد انه لا يعمل اي شيء مخالف للقانون.
الكاتب يقترح ويقول أننا عندما نكون اطفال كناَ تحت رحمة والدينا و بحاجتهم بالتالي قراراتنا محدودة و بإيديهم، أما الآن هذا الرجل ناضج وقراراته غير محدودة و أنما هو الذي يجعل قرارات حياته محدودة ويتقمصّ دور الضحية دون ان يعلم.
الحل برأيه؟
هناك أكثر من منطقة اخرى لا تخالف ما يفعله هذا الشخص بإمكان هذا الشخص أن يواجه “ألم الحرية” ويذهب ويعيش بأحد تلك المناطق.
لكن هل الأمر بهذه البساطة حقاً؟
مكان يقيدكّ ويقيدّ حريتك اتركه واذهب الى اي مكان آخر حتى وان كانت الحرية لا تتعلق بمكان جغرافي بالضرورة، وان قمت بعكس ذلك فأنت من يقيدّ نفسه؟
او كما يقول الكاتب عليك ان تعي ذلك حتى تصبح انسان حر والا ستكون دوماً بدور الضحية والمغلوب على أمره وتُلقي المسؤولية على غيرك.
قد يكون كلام الكاتب صحيح الى حداٍ ما.