عندما كنت استعد لأحد الاختبارات استعداداً لدراسة الماجستير كانوا الطالبات ينقسمون الى قسمين، اختبار عام واختبار اكاديمي، كانت تقف احد الآنسات في صف الاختبار الاكاديمي وفاجأتها الموظفة بأنها مسجلة بالاختبار العام

انهارت وحاولت ان تُقنع الموظفة بأنها متأكدة من اختيار الاختبار الاكاديمي

حتى اضطروا لإبلاغ المسؤولة لكن المسؤولة لم تستطع ان تقدم المساعدة لتلك الآنسة وحين اصبح الحوار يدور في حلقة واحدة لا نهاية لها أوقفت المسؤولة الحوار كالتالي: "الخطأ حدث وانتهى، اخبريني ماذا ستفعلين الآن؟"

ردت الآنسة بعد تفكير بأنها لا تريد ان تأخذ الاختبار وسترحل

ذكرتهاّ المسؤولة بالمبلغ الذي سيذهب هباء ان لم تخض الاختبار حتى وان لم يكن الاختبار المطلوب

ردت الآنسة بجواب جعلني افكر حقيقةَ: "لا اريد مالي بل اريد وقتي"

وخرجت

يبدو ان الجواب ذاك لم يجعلني افكر وحدي، فالمسؤولة حرصت على اللحاق بها والبحث عنها لتجلبها من جديد وتجعلها تخوض الاختبار الذي تريده

حقيقةَ سُعدت لها، احياناً جواب او تصرف لم يكن بالحسبان قد يعكس شيء بسيط عنك يجعل من الصعب على الغير ان يتخطى ذلك الموقف.