Entrepreneurship is the key to emerging technologies
James H. Clark
استديو الشركات الناشئة
بحكم إنطلاق ترند استديو الشركات الناشئة في العالم العربي وفي السعودية تحديدا وبحكم أني عملت على تأسيس أحدها راح أحاول في هذا المقال تعريفها بشكل مبسط وإيش الفرق بينها وبين حاضنات ومسرعات الأعمال.
تقوم فكرة استديوهات الشركات الناشئة على إيجاد توافق بين مشاكل وحلول لها يعتقد أنها قد تكون فرصة تخلق سوق جديد أو تحطم سوق حالي. هذا التوافق يتم خلقه من قبل الفريق الداخلي للأستديو (بمعنى هم اللي يقترحون الفكرة والحل من خلال خبرتهم بالتقنية ومعرفتهم باحتياج السوق), بعد ذلك يبدأون في وضع نموذج عمل لهذا المنتج (لاحظ أننا لحد الان نتكلم عن منتج وليس شركة). بعد ذلك يتم توظيف رئيس تنفيذي لإدارة هذا المنتج ويعطى فترة زمنية قصيرة لإطلاق هذا المنتج في السوق واختبار قابلية نجاحه. (غالبا يتم وعد هذا الرئيس التنفيذي بنسبة من الشركة حال نجاحها كمحفز له). طبعا بقية فريق العمل يكونون متواجدين للعمل في الأستديو ك Full-Time ويتم توزيعهم حسب المنتجات التي يقبلها الأستديو. في حال نجح المنتج في السوق يتم أخذ موافقة مجلس إدارة الأستديو لتأسيس شركة مستقلة تكون ملكيتها للأستديو (وبنسبة للرئيس التنفيذي) يتم معاملتها لاحقا كأي ستارت أب من ناحية الإستثمار والتخارج.
أما في حالة الحاضنات والمسرعات فالوضع يعتمد بشكل كامل على رائد الأعمال من ناحية اختيار الفكرة وتشكيل فريق العمل وتصميم نموذج العمل وحتى إطلاق المنتج الأولي MVP, فرائد الأعمال غالبا يذهب للحاضنة أو المسرعة للحصول على الدعم اللوجستي والإستشاري وقد أسس شركته بالفعل ويمتلك كامل المشروع. تقوم الحاضنة/المسرعة بأخذ نسبة من المشروع لاحقا مقابل الخدمات المقدمة وهنا يأتي الفرق الجوهري بينهما فملكية المشروع هنا أسست بمجهود رائد الأعمال أو بما يسمى Sweat Equity بينما في الأستديو يقوم الملاك بالإستثمار في المنتج (رواتب-تراخيص-مستشارين) إلى أن يثبت كفائته.
المخطط أدناه يشرح الفرق بشكل مبسط: