الاستدامة

لماذا علينا فهم الاستدامة؟

كما هو موضح في تعريف الاستدامة فإن الهدف الأساسي هو الحفاظ على الموارد الطبيعية والاستفادة منها بدون الحاق الضرر بها حتى نستفيد منها وتستفيد منها الأجيال القادمة.

كما أن اعتبار الاستدامة في البناء والتصميم يقود إلى خفض التكاليف ( تكاليف التشغيل والصيانة على وجــه الخصــوص) ويسهم في توفير بيئــة عمرانية آمنة ومريحــة.

الظروف التي أدت إلى قيام العمارة المستدامة (العمارة الخضراء)

• ازدياد التلوث البيئي

• ازدياد عدد السكان

• زيادة الطلب على الموارد

• حصول تبديل وتغيير مناخي

• التوسع الصناعي

البعد الأول: اقتصادية الموارد:

• تقليل التكلفة الكلية باستخدام مواد البناء الأمثل والتصميم الذكي والأساليب التقنية المتاحة.

• الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية- الرياح) في التصميم٬ مثال استغلال الواجهات ذات التي تسمح بمرور اشعة الشمس بتوزيع الفراغات التي تتطلب العمل النهاري يوفر كثيرًا من استهلاك الطاقة٬ كما أن تصميم كسرات في واجهة مبنى يقع في منطقة حارة يبني ظلالًا من شأنها تخفيف الحرارة وخفض استهلاك الطاقة ايضًا.

  
  

البعد الثاني : البعد البيئي:

• التقليل من استخدام موارد الطاقة المضرة للبيئة.

• تكيف المبنى مع البيئة المحيطة بحيث لايؤثر عليها سلبًا.

• استعمال النباتات والاشجار المناسبة لبيئة المبنى وتوظيفها في التصميم.

• استعمال المواد ذات العمر الطويل والاقل حاجة للصيانة.

البعد الثالث: البعد الاجتماعي:

• التأكيد على عدالة استهلاك الموارد بين الأجيال.

• احترام الموقع عند الشروع في انشاء مبنى٬ بما يتناسب مع وظيفة المبنى وما حوله.

• منع التلوث الضوضائي الناتج عن استخدام أساليب رديئة في العزل.

• تحقيق الراحة الإنسانية من خلال إدامة الصحة.

كيف نطبق الاستدامة في التصميم؟

نطبقها بخفض استهلاك الطاقة المضرة بالبيئة، وذلك بالاستفادة من الموارد الطبيعية المتجددة الصديقة للبيئة ، إليكم بعض الأمثلة: