رف من خزانة الأفكار. 

on body and soul


movie review 

بعد انقطاع.. و في سنة جديدة .. وفي الشهر الثاني منها .. مرحبًا …. 

أتمنى لكم دوام الصحة والراحة .. أرجو أن الجميع بصحة وأمان.


بعد مرور ما يقارب الشهرين ومحاولات متكررة للكتابة هنا .. و بعد ما حذفت لمرتين متتاليتين، قررت أن لا أكتبها .. 

كانت تدوينتي تتحدث عن عام 2020 وعن فوضى الحياة والتغيرات التي حصلت و ملحوظاتي الذاتية جدًا عن هذه السنة.. كنت أكتب باسترسال و بكل عفوية عما يجول وجال في عقلي طول تلك المدة و عن كل تلك المنعطفات وفي كل مرة تحذف التدوينة سواء لسوء التخزين أو لعطل فني غير مرغوب. في النهاية أيقنت أنه ليس من المقدر لهذه التدوينة أن تظهر، بل إن عقلي رفض التلفظ بها في المحاولة الثالثة، لذا ككثير من الكتابات سأجعلها في مسودات عقلي قابلة للبقاء أو الحذف تبعًا لأهميتها، وهكذا قررت أن أعطي لذاتي المساحة الكاملة فيما تريد أن أكتب، بل وقررت أن أضرب بعرض الحائط محاولة ترتيب وقت للكتابة، وجدت نفسي أجبر نفسي على ما لا أستطيع، أنا لا أؤمن باستجداء الكتابة كفرض منزلي، لما سأحاول ترتيبها بينما لا أؤمن بذلك يبدو هذا ضربًا من الجنون التام. لذا ها نحن ذا * على دروب كتابتنا *، دروب كتابتي عبارة عن أمزجة، أو إلهامات متكررة غير واضحة الشكل تمامًا هي تتخذ تلك الحقيقة الكيميائية ( السائل يأخذ حيزًا و يتشكل في شكل الوعاء الذي يوضع فيه)، الكتابة سائل عقلي، هذا السائل قد يتعرض لعمليات كيميائية يتأثر بالحيز المتاح أمامه أو الظروف التي تحتمت وضعه، رغم أنها نوعًا ما ممارسة حرة إلا أنه رأي متضارب للغاية، لا أحد يكتب سوى ما تتيح له العوامل و تبعًا لها، أو يقود ثورة لإتاحة تلك العوامل. 

هكذا أنا والكتابة، مثل صديقين يتفهمان ظروف بعضهما البعض، لا أجبرها ولا تجبرني، تحتضنني واحتضنها، وبلا أسباب واضحة فهي تشبه البطانية الشتوية المناسبة، تستطيع تغطية قدمي كما أستطيع أن أضع رأسي داخلها لأنعم بذلك الصفاء المُخترع. من هنا قررت أن في هذا العام لن أكتب عن سابقه لأحاول ترتيبه في كتابتي التي أبت أن تحتفظ بذلك الموضوع، وقررت أن كل ما سيأتي سيأتي بطيقته المناسبة، نوع من التريبة الروحية التي أجد أنه من الضروري أن تصبح جزءًا من الحياة لتعلم فكرة الرضا و مبدأ التقبل، محاولة لخلق الروتين السليم لفكرة (المضي في الحياة). وأنا أحاول جاهدة أن أتهذب حتى وإن كنت أتعثر في بعض الأيام مئة مرة و أن فشلت حتى على كتابة سطر أو ترجمة قطعة أو كتابة تدوينة أو خبز كعكة والكعكة هي ما جلبتني هنا.. لكن لما علي الدفع بكل شيء لأصنع شيئًا، إن شعور الإتزان في هذه اللحظة يهمني أكثر من شعور التحصيل، والرضا في هذه اللحظة جدًا أهم من خلق كل تلك الأشياء الجديدة. 

هذه التدوينة.. ستكون عن محاولة استرجاع اللياقة القرائية ومراجعة لفيلم أصبح من أفلامي المفضلة، * سبويلرززز *  

و عن كعكاتي الصغيرة التي تحاول جاهدة الحفاظ على مستوى انتباهي و التفاتي لها وهو ما يقل من إرهاق لا يبدو أن له أي سبب واضح سوى ألم الأسنان الذي يجبرني على كره كل شيء وأي شيء. 



what are you looking for? 

music for people in love. 

on body and soul_ 

سبب كتابة التدوينة هم الصديقات اللاتي تحمسن لكتابتي لمراجعة عن الفيلم، والسبب الآخر هو أني اكتشفت أن بضع أمور بسيطة قد تصبح تأريخًا لتلك المواقف التي قد لا ننتبه لها بأي شكل من الأشكال لولا حدوث أمرٍ مشابه لتصبح من ذاكرة المواقف وجزءًا من القصص التي قد نحتفظ بها لنتذكر دومًا سبب تواجد هذا الفيلم أو تلك الأغنية أو حتى ذلك الشارع أو المقهى في قوائم مفضلاتنا. 

قبل أيام إمتحان الأيلتس الذي كان قد تسبب بكفايته من الرعب في داخلي من توتر وترقب، كنت أحادث إحدى صديقاتي وشاركتها أحد الأغنيات التي أحبها ( الأغنية في بداية التدوينة) و نادرًا ما سأشارك أي أغنية بشكل عام لأسبابي الشخصية، لكن لأجعل التدوينة في جو شبيه من الألفة التي تواجدت، أرسلت الأغنية لتلك الصديقة وأخبرتها أن صوت الأغنية نفسها مميز، كأن الأغنية ككل لها نبرة مميزة جدًا وأنها تبدو كأحد تلك الروايات والقصص التي أستطيع تخيلها في بيئة ثلجية، استمرت فقرة الأحاديث المتفرقة والتلاعب بكلمات الأغاني لمدة من الزمن، وكما اعتدت فآن محادثاتي لست مستمرة بل قد أتحدث اليو مباسهاب مبالغ و اختفي عن الأحاديث لفترة طويلة وهكذا، حتى و إن تواجدت بشكل أو بآخر فإن تلك الحالة من الحديث عن كل شيء لن تصيبني دومًا ومع الجميع، لذا كانت الأغنية هي خلفية ذلك الحديث المنساب جدًا ما سيجعلنا نتعرف على الفيلم الآن، هو أن في أحد التقاليد النادرة في تبادل الهدايا الإلكترونية من اقتراحات الكتب، روابط الأغاني، الصور الفوتوغرافية، الكوميكز أو تبادل الميمز و الطرائف فإن الأفلام هي أحد تلك الإهداءات الحساسة جدًا، يصعب أن تفكر بأن تقترح فيلمًا بدون أن تكون واثقًا منه بطريقة أنه سيستجلب بعده لحظة أو ارتباطًا به، سيصبح سوء الفيلم أو مدى جودته مرتبطًا بذوق مقترحه، لذا أتجنب في الغالب اقتراح أي شيء لأن حساسيتي اتجاه كل ما يعجبني مفرطة لدرجة أن التعدي على ذوقي بأي شكل سيشبه محملًا شخصيًا بدل اختلاف الأذواق و الرؤى الذاتية اتجاه ما يعجب الناس وما يعجبني. استمرت الليلة على خلفية قائمة بسيطة من متفرقات لكن أغنية 

what he wrote كانت في رأس القائمة لمشابهتها للشتاء و الأكواخ الصغيرة والثلج، رغم أني لا أذكر معرفتي بالثلج سوى في الرسوم المتحركة إلا أنها تشبه الثلج المعروض في كل تلك الأشياء المتلفزة والمنتشرة في الميديا. في نهاية الحديث أخبرتني صديقتي بأنها ستعطيني فيلمًا في نهايته يحوي لي مفاجأة، وبطبيعتي الفضولية تملكني الفضول ناحية ما سيتواجد في نهاية الفيلم… 


الفيلم: 

يتحدث الفيلم عن مراقبة جودة، ومدير مسلخ لحوم لديه على ما يبدو مشكلة في إحدى يديه، يتواصل الاثنين من خلال أحلامهما وهو أمر مثير للاهتمام وفكرة تستحق النظر داخلها لغرابتها. من مفارقات ما يعجبني في هذا الفيلم هو إعاقة البطلين بطرق مختلفة، لدى مديرة الجودة مشكلة جلية في التواصل مع الآخرين، بل ما جعلني مشدودة طوال الوقت هي محاولة فهمي لها هي، كيف أصبحت هكذا، أو هل هي حقًا تشبه المستحيل من الأمور التي لا تقع؟ تبدو كالثلج، كانت هذه فكرتي الأولى عن البطلة والأمر الآخر تشبه الأغنية لأنها تشبه الثلج، بهذه الطريقة كنت أفكر. بينما لدى المدير مشكلة واضحة في يده، عجز جسدي مقابل عجز اجتماعي استطعت ترتيب الأمر في هذا الإطار وكأن ذلك الإطار بطريقة ما يشبه (العوائق و الحواجز) كما استوضحته في داخلي، من الناحية الأخرى فكرة أن تكون عالقًا، عالقًا في أفكارك الذاتية وصوتك لدرجة خلق الهالة من حولك كما تشبهها تمامًا دون تنقيح، كان الفيلم عبارة عن تمحور شخصي جدًا ومحاولة الخروج عن ذلك المحور لخلق تقاطعات بشرية وقصة تبدو غير واضحة الملامح أو الصفة. طوال المدة التي كنت أتابع فيها بصمت متلحفة في نهاية اليوم قبل الخلود للنوم وبعد امتلاء رأسي بمعلومات ومقالات أكاديمية أنظر لبشرتها الشاحبة ولمنظر الرجل الذي يبدو بشكل ما عاجزًا جدًا رغم أنه يبدو ذا حول أكثر من صاحبة الشعر الأشقر، إلا أن رابطة اللاقدرة المخترعة بين غريبين و تواصلها بطريقة أكثر غرائبية هو ما يجعل ذلك الفيلم بالتحديد مشابهًا لكل ما يحصل لكل أحد ولا يصدقه أحد غيرنا، حصاد القصص الغير واقعية للجميع و الواقعية جدًا لنا، كالتواصل بالأحلام تمامًا، أو مراسلة الأشخاص دومًا في الوقت الذي يحتاجوننا به، أو الزيارات أو التعرض صدفة لصديق قديم يفكر بك في ذات اللحظة، و كأن هناك أمر يخبرنا أن الروابط المخترعة بين البشر مقبولة و واقعية في مفترق الشوارع التي قد تلتقي فيها عواطفنا وأفكارنا، بين كل تلك الأفكار وتلاطمي يمينًا و شمالًا بهدوء داخل قوقعة عقلي مفكرة بما سيحصل، وصلت لتلك النقطة حيث تبحث بطلة الفيلم عن موسيقى، عن أغنية، ودائمًا ما أحب الأغاني التي تصاحب الأفلام والمسلسلات لأنه تحال لجزء من الفيلم فتصبح بحد ذاتها لقطة سينمائيًا بشكل ما. في تلك اللحظة التي استمعت فيها لكل تلك الشرائط لكل تلك الأنواع ولم تجد شيئًا يشبه الثلج، باردًا لكن يذوب ناصعًا لكن سهل التلون، اقترحت الفتاة التي تعمل أن تعطيها أغنيتها، هنا حيث استمعت مجددًا لأغنيتنا،صوت لورا وهي تطلب السماح.. 

صوت لورا وهي تبتهل بهدوء وكأن ما يقع ينساب هكذا كانت تبدو هي نفسها، كقطع بيضاء وندف متساقطة بلا وجهة. كانت اللقطة جميلة وجيدة، لسبب ما لأنها أرخت حديثًا مسائيًا كان سينسى ولتسجيلها ليوم عادي جدًا كيوم أستطيع تذكره لكثرة الأفكار. هكذا بكل سهولة يوم عادي و فيلم واحد وصديقة واحدة وحديث بكل ما يأتي ويتوقف يصبح يومًا ما أستطيع أن أعرفه فقط لأنه عادي ولا يحتاج لحدث مفاجئ أو متميز، مجرد مفاجأة بشيء نعرفه، للحظة كنا نعرفها لكننا نضعها في مكان آخر مجددًا، بازل حياتية لمنظر طبيعي داخل عقولنا.. 

كما تقول الأغنية: that suits me well شيء عادي بلا صراع للتفكير به، مجرد محاولة لترتيب أفكاري النقدية والتجريدية عن الأفلام والأدب واللحظات بيننا وبين الأصدقاء. لحظة واحدة مؤرخة لسلاستها، ولأنها بسيطة ولأن الأصدقاء كائنات جيدة جدًا في اللحظة التي تعرف كيف تختارهم بعناية وهو أمر ولا شك سيحتاج سلسة خيبات كثيرة قبل الثبات. لذا فهذا الفيلم رائع لأنه جعل أول أيام ديسمبر يومًا جيدًا رغم قلقي من الإمتحان ولأن التوصيات مثل هذه التي تناسب الشتاء في وقته باعثة على الدفء رغم برودة الجو والفكرة المحيطة. 


كُتب وكيك .. شتوية سعيدة. 


هل لا أزال أصنع كعكًا؟ أجل إني أفعل ولا شك، هل أتحمس كما البداية؟ في الحقيقة هذا سؤال مؤرق، فحين أبدأ بالعمل أكون سعيدة، بل أحاول أن أخرج بألإضل صورة قد أستطيع تكوينها وبالنكهة الأفضل بل أتدرب كل مرة لقوام أفضل و لهشاشة ألذ وللشعور الأمثل، لكن المحاولة التي تسبق القيام بالعمل هي اللحظة الصعبة جدًا بل ويرهقني أن أفكر كل مرة وأخشى على شغفي أن يموت أو من مزاجي بأن يجبرني على التوقف وتحمل كل تلك الخسائر، بل إن تلك الخشية هي كالشبح المرافق لي. يذكرني هذا الشعور بتلك الفترة التي توقفت فيها عن القراءة بشكل سلسن و لأسباب مجهولة لا أعلمها، فجأة توقفت عن القراءة التي اعتدتها، بل أصبح قراءة كتاب واحد حدث يحتفى به، ولا أتذكر سوى أني مؤخرًا الآن منذ يومين استطعت فجأة أن أقرأ بدون تلك الإعاقة التي لم يكن لها مصدر، لكن ما يحدث مع الخبز موصوم بالخشية من الخيبة، القراءة كانت عملية شخصية جدًا لم أشرك بها أي جهد سوى جهدي أنا وعقلي و بضع من أفكاري، لكن هنا فأنا أشرك كل شيء، جهدي الجسدي والقدرة العقلية لأفكاري ومحاولتي ودراستي للأمر بقدر الاستطاعة ومحاولات عائلتي والقدرة المادية والمال وكل ما اشتريته ودرج أغراضي وقوالبي الكثيرة والتي لا أزال أريد أن أبتاع أكثر منها، لذا هنا أنا أشعر بوصمة من الخوف معلقة بطرف كم كنزاتي الصوفية أو أغطية رأسي، أخشى من الخذلان، وأخشى من أن لا أكمل رسم تلك الصورة في داخلي ، وأخشى حقًا من هذه الحالة المزاجية، ولولا معرفتي التامة بأن جميعنا كبشر موصومون بهذا الشعور اتجاه أنفسنا ولو في فترات مختلفة لما شعرت بقدرة على تجاوز هذه الحقيقة ودخول المطبخ مرة تلو الأخرى، والعمل للخروج بمنتوج ممتاز أحاول فيه التفوق على نفسي، رغم أن لي اعتراضًا على عبارة “تفوقت على نفسي” التي أستعملها إلا أني أظن أنها تفصلنا كشخص إلا شخصين، وهكذا نمتلك صورة عن المؤشر الذي نمر فيه والتقييم الذاتي الذي قد يساعد في تحليل التصرفات. لذا هنا أنا أحاول أن أتخطى أزمة العمل من خلال تجربتي مع كتبي العزيزة التي أهملتها لفترة من الزمن لأسباب أعملها ولا أعلمها. 

في الحقيقة إن النصيحة التي تخبرك بقراءة أعمل خفيفة على الروح أو قليلة الصفحات هي نصيحة ذهبية جدًا بل أنها نصيحة مثالية لاسترجاع اللياقة المفقودة والحقيقة الأخرى أن الدعاء بالشغف و المحبة يبدو أمرًا متداولًا، عرفت هذا من خلال قراءتي لأحد الكتب التي أعطاني إياها والدي لقرائتها ( الحب الخالد- لمحمد حجار) كتاب سلس يجمع فيه المؤلف كل ما يُعنى بالحب، في إحدى الصفحات الأولى أدعية  وابتهالات كثيرة عن المحبة والعمل واستمرارهما والدعاء بها ومن أجلها، هنا ربما تأكدت تمامًا أن شعور المحبة اتجاه الأشياء هو ما يوجب علينا ويساعدنا على الإستمرار في الحياة والعيش في فسحة من السعة. لذا أسأل لي ولكم المحبة لكل ما نحب والرضا عن كل ما نحتاج ونريد والسعة في الأمور والرغبات والشغف فيما نريد. إن محاولاتي المتخبطة في كل شيء هي محاولات في صنع دائرة من الأمان النفسي للشغف والموهبة ومعرفة أني لا أزال قادرة على الوجود بصورتي ونفسي وكل ما أحب. هكذا أنا أخلق مما أعرفه عوالم تشبهني ولاتشبهني، عوالم أتماهى داخلها، مواهب تصنع لي أشياء فريدة، أمور تعينني على نقاش نفسي بنفسي لساعات… هكذا بدأت سنتي الجديدة بدون أي إحاطة مجرد عالم آخر تغير رقمه أحاول فهمه كما سابقه.. هكذا فقط بدأ الشهر الثاني من سنتي .. ومع اقتراب زيادة سنة على سنيني الاثنين والعشرين فأنا هنا أقف في محاولة للفهم والحفاظ على الشغف وخلق الاستدامة وتعلم الرضا والكثير منه.. 


نهاية.

أعلم أني حين أكتب أشبه زوبعة ما، لذا هنا فأنا أشعر بالشكر و الامتنان أولًا لوالدي لذي سيكون من أوائل من سيقرأ تدوينتي ويعلق عليها أو يصفقها بلايك على وجهها في وسائل التواصل حتى وإن لم تعجبه تمامًا، أبي العزيز شكرًا لقراءتك تدويناتي ومعرفة أن ابنتك لا تحرر ما تكتبه لأنها تستعجل دومًا ولا تزال تحاول تطبق الخمس ثوان ( التي ستسهل حياتها)، شكرًا وجدًا لأنه ربما حين أستقظ صباحًا ستطون قد قرأت بالفعل ما كُتب رغم عدم اتفاقك، إلا أن معرفتي بأنك في صف الراعي الألماسي دومًا مريح للغاية. كل حبي .. 

و لأمي التي سأجبرها على القراءة وسأكرر ولاشك على مسمعها أنها لم تقرأ رغم أنها حملت هاتفها لجزء من الثانية … شكرًا لأنك تتحملين كل صحوني الكثيرة وفوضاي على أرض الواقع كما كتابتي … 


ولكل أؤلئك الذيم يقرؤون اليوم غدًا أو بعد أيام أو أسابيع.. شكرًا .. لأن معرفة أن أحدهم يستطيع سماع حروفي المكتوبة ومشاركتي كل تلك الأفكار من الأمور التي أمتن لها وأشعر من خلالها بعظيم العرفان لكم… 


لكل المارين شكرًا لقراءة كل الكراكيب المتجمعة هنا ومشاركتي … 



مراسلة

Join