زهور اللافندر
الإستخدامات الطبية
لقد اثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا، وأيضاً كمادة مطهرة وتسكين الألم وأضطراب الأعصاب، كما يخفف من شد العضلات، ويزيل المغص، ويطرد الغازات من المعدة. وكان يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات، كما يستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية. أثبتت الدراسات العلمية أنه يخفف من آلام الصداع، وكذلك الصداع النصفي، ويقلل من القلق والإجهاد. ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من أعراض ضيق التنفس. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات. ولعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك الجبهة بالمخلوط فيزول الصداع حالاً إن شاء الله. وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة صغيرة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم. ولسوء الهضم وطرد غازات البطن، يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم، وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب. ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح. وشرب شاي الخزامي يساعد هؤلاء الذين يعانون من الدوخة والصداع والغثيان، وحدوث الاحمرار المفاجئ في الوجه. كما أنه يساعد أيضا هؤلاء الذين يعانون من انتفاخ بالمعدة والأمعاء، مع عسر الهضم وفقد الشهية للطعام. ومن المعروف أن شاي الخزامي، يساعد هؤلاء الذين يعانون من التوتر النفسي الشديد، والذي يتمثل في زيادة سرعة ضربات القلب، وارتعاش اليدين، وحدوث بعض التهيج العصبي، أو ظهور الميول العدوانية. فما يلبثوا بعد شرب هذا الشاي إلا أن يصبحوا أناسا آخرين هادئ الطبع وخاليين من التوتر.
المصدر : ويكيبيديا