مذهب أصحاب البقرة

لو ذبح أولئك القوم أي بقرة في العالم مهما كان شكلها ولونها وعملها وسنها وصحتها وسعرها لكانوا منفذين لأمر الله عز وجل بالشكل الصحيح ولكن قرروا أن ينشؤوا مذهبهم الجديد مذهب أصحاب البقرة. فطلبوا من نبيهم طلباً في نظرهم مهم جداً وهو: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ.

بعد هذا الجواب لم تعد أي بقرة مقبولة لتنفيذ أمر الله عز وجل. ولكن يجب أن تكون في عمر معين لا كبيرة جداً ولا صغيرة لم تلد. ولكن لم يحدد الله عز وجل لونها ولا شكلها ولا عملها. و أمرهم الله عز وجل بتنفيذ الأمر ولكنهم مصرين على أن يمضوا في مذهبهم الجديد المذهب السؤالي. فطلبوا من نبيهم طلباً جديداً وهو: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا.

جاهم الجواب بتحديد بالغ جداً حتى أن تطبيق أمر الله عز وجل أصبح صعباً جداً فقال الله عز وجل عنهم:

ضيقوا على أنفسهم عن طريق السؤال فضاقت عليهم الخيارات حتى أصبح تنفيذ أمر الله عز وجل صعباً جداً عليهم.