بداية انتعاش رأس المال الجريء في المملكة
شهدت هذه السنة بداية انتعاش لحركة الاستثمار في الشركات الناشئة في المملكة. سأركز تحديداً على مجال رأس المال المخاطر (Venture Capital). اذا لم تكن تتابع المجال عن قرب، فهذه بعض صفقات الاستثمار التي تمت مؤخراً:
Foodics
الحجم المعلن للاستثمار: 4 مليون دولار
المستثمرين: رائد فنشرز، صندوق الرياض تقنية، 500 StartupsPaytabs
الحجم المعلن للاستثمار: 20 مليون دولار
المستثمرين: غير معلندكان أفكار
الحجم المعلن للاستثمار: 2 مليون دولار
المستثمرين: صندوق الرياض تقنيةSibly
حجم الاستثمار: غير معلن
المستثمرين: Vision Venturesملاعب
حجم الاستثمار: غير معلن
المستثمرين: رائد فنشرز، فيجين فنشرز، انسباير فنشرز، 500 StartupsNOMADD للطاقة الشمسية
حجم الاستثمار: 1 مليون دولار
المستثمرين: KAUST Innovation Fundآمر
حجم الاستثمار: غير معلن
المستثمرين: انسباير فينتشرزنقوة
حجم الاستثمار: غير معلن
المستثمرين: انسباير فينتشرز
كما قادت بعض الصناديق السعودية استثمارات في شركات تقنية اخرى في المنطقة:
Beehive منصة للتمويل الجماعي للشركات الصغيرة والمتوسطة
الحجم المعلن للاستثمار: 5 مليون دولار
المستثمرين: صندوق الرياض تقنيةSouqalmal
الحجم المعلن للاستثمار: 10 مليون دولار
المستثمرين: صندوق الرياض تقنية
بالإضافة إلى هذه الاستثمارات، شهدت هذه السنة ايضاً:
تخرج الدفعة الثانية من مسرعة تسعة أعشار، واختيار مشاريع الدفعة الثالثة.
تخرج الدفعة الثانية من مسرعة InspireU، واختيار مشاريع الدفعة الثالثة.
هل هذا التمويل كافي؟
مع تفاؤلي بتسارع الاستثمار في تطوير التقنية في المملكة (بطبيعة عملي في صندوق الرياض تقنية منذ بداية السنة)، إلا أن الوقت لا يزال مبكراً لتهنئة أنفسنا. سنحتاج إلى سنين من التسارع للحاق بما يمكن لصناعة التقنية في المملكة أن تكون عليه.
لا تزال هناك العديد من الشركات الناشئة السعودية الطموحة التي لها فرصة للنجاح ولكن لم توفق بالحصول من استثمارات من المستثمرين الموجودين حالياً، لأسباب كثيرة
هناك تقنيات واعدة، لكن رأس المال الجريء ليس طريقة مناسبة لتمويلها، هناك (فيما يبدو لي) حاجة للتوسع في برامج مثل:
نموذج جوائز مثل X Prize
المزيد من الصناديق والشركات الجامعية مثل شركة وادي مكة، التي تساعد الابتكارات بالخروج من مختبرات الجامعات إلى النطاق التجاري
هناك شركات تقنية واعدة، لكن نماذج عملها لا تتوافق مع التوسع السريع الذي تحتاجه صناديق رأس المال الجريء. وهذه في الحقيقة هي غالب الشركات بشكل عام، بما فيها شركات التقنية. هذه الشركات تحتاج التمويل بطرقه المختلفة (قروض ميسرة او مضمونة، استثمارات مناسبة لنسبة المخاطرة والنمو المتوقعة في المشاريع من هذا النوع).
كم من الممكن ان يتم استثماره؟
ليس من الظلم الطموح بوصول الاستثمار في التقنية في المملكة إلى ما وصل إليه في اسرائيل، دولة مجاورة بأقل من ثلث عدد سكان المملكة. حيث وصل تمويل الشركات الناشئة في 2017 إلى 168 صفقة بقيمة اجمالية قدرها 2.18 مليار دولار.
طبعاً اسرائيل لم تصل إلى هذه المرحلة دون سياق تاريخي من الدعم الحكومي للصناعة التقنية، تكامل المنظومة العسكرية مع المنظومة الجامعية والمنظومة الاقتصادية وغير ذلك.