ظهرت الزخرفة الهندسية قبل الإسلام، وكانت عبارة عن زخارف بسيطة على الورق ، ولكن بعد الإسلام شهدت الزخارف الهندسية تطورًا ملحوظًا، وكانت تأتي بشكل احترافيٍّ مميَّزٍ خالٍ من أيِّ تعقيد، ويعتمد بشكل كلّي على استخدام الأشكال الهندسية مثل الدوائر والخطوط وغيرها .

تعتمد الزخرفة الهندسية على تكرار وتداخل أشكال المربعات والدوائر بنظم رياضية وهندسية، وقد أبدع المسلمون في هذا النوع من أنواع الزخارف.

وتطورت الزخرفة الهندسية في العصور الإسلامية، فقد ظهر استخدام النجوم والمعينات بدءاً من القرن الثالث الهجري وتورطت أشكاله مع مرور الزمن.

وتفنن المبدعون المسلمون في استخدام أشكال الزخارف الهندسية في فنون العمارة وصناعة الفخار وفي الجلود والزجاج الملون، والمشغولات الخشبية والمعدنية.

وقد شغلت الأشكال الهندسية مساحات واسعة من الزخرفة في الفن الإسلامي، واعتمدت في أغلب الأحيان على استخدام الشبكة الهندسية - ورق المربعات الهندسي - في إعداد الوحدة الزخرفية.

وتعني الوحدة الزخرفية الهندسية:

تلك الأشكال الهندسية الناشئة من تقاطع مجموعة من الخطوط والمساحات .

لقد تنافس الفنانون في استخدام أجزاء النبات المختلفة من أجل رسم الزخارف فائقة الجمال ذات المدلول الطبيعي ، وكانت دائمًا ما تُستخدم في نقش الجدران والملابس.

وهنا يتم الاعتماد على اللُّغة والحروف من خلال رسمها بأشكال ابتكارية ومُميّزة تعطي المظهر العام للرسم المُزخرف، وقد أصبحت العديد من أنواع الخط العربي مُستخدمة في عصرنا الحالي من أجل الزخرفة فقط مثل الخط الكوفي والفارسي وغيره، وهي تُستخدم على نطاق واسع في كتابة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وتُستخدم كذلك على جدران المساجد وفي المصاحف.

وهو بمعناه الشامل يعبر عن التكوين الفني المتكامل عن طريق حسن توزيع العناصر ، والوحدات ، والألوان ، وتناسق علاقاتها ببعضها ، وبالفراغات المحيطة بها ، ويعتبر التوازن قاعدة أساسية لابد من توفرها في كل تكوين زخرفي او عمل فني تزييني .. واستخدام التوازن في الزخرفة يشمل جميع المساحات والسطوح من الشرطة إطارات وحشوات .

الذي ينظم بعض التكوينات الزخرفية بحيث ينطبق أحد نصفيها على الآخر وذلك بواسطة مستقيم يدعى (محور التناظر ) والتناظر نوعان هما :

ويتجلى في الزخارف النباتية أساسا ، وهو نوعان

ويتم عبر تكرار عنصر او وحدة زخرفية على نحو متواصل ، وهذا يعطي التكوين الزخرفي في جمالية بديعة ، وهو على انواع ومنها :

وهو من اهم القواعد في الزخرفة الاسلامية فجمال الطبيعة يتمثل في تناسب أدزاء أي عنصر فيها ونسبة  طل جزء بالنسبة للاخر , والتناسب ليس له قاعدة محددة وإنما يتوقف ذلك على الذوق الفني للفنان ودقة الملاحظة وتمييز الشكل .

وهو أحد مميزات الزخرفة العربية الأسلامية عبر تداخل الأشكال الهندسية أو تزهير وتوريق الوحدات النباتية .. وهو على نوعين :

تميزت الحضارة الاسلامية باتساع رقعة المناطق التي حكمتها , حيث انتشرت الثقافة الاسلامية في تلك المناطق من فكر وعلوم وفنون حيث تربطها سمة واحدة انتجها الفنان المسلم الا وهي الزخرفة الاسلامية التي سيطرت على الفنون الاسلامية في كل انواعها وانماطها وظهرت في شكل طرز متعدد كـ :

1- الطراز العباسي 

2- الطراز الاموي

3- الطراز الاندلسي

4- الطراز الفاطمي

5- الطراز المملكوكي

وغيرها من الطرز الاخرى المتنوعة , وللحضارة الاسلامية شواهد مادية وأثرية وفكرية في جميع المجالات حيث استفاد الفنان المسلم مما يحيط به من عناصر الطبيعة حيث قام بتجريدهاوصياغتها داخل مساحات وتقسيمات هندسية مختلفة ومتنوعة حتى يزيـن و يجمل بها ماحوله من اواني واثاث ومباني وحلي وغيرها ,

عمل وحدة زخرفية لا نهائيــــــــــــــــــــــــة ( نباتية او هندسية )

من خلال الكمبيوتر في ( برنامج الرسام ) وهو اسهل برنامج ممكن نستخدمـه لتنفيذ هذا العمل الفني الجميل .

الخطوة الاولى /  اختيار صورة من محرك البحث قوقل ( زخرفة اسلامية )

الخطوة الثانية // فتح الصورة بأستخدام برنامج الرســـام

الخطوة الثلاثة /// قص الجز المكون للزخرفة النهائية ثم لصقه بطريقة تشعرنا بالحركة والاستمرارية بحيث يبقى طرفي الزخرفة ( اليمين واليسار ) غير مكتمل

كتابة الاسم والفصل على العمل وارسال العمل في مجموعتك ببرنامج التيمز