Oxford
منها بدأت ، منها انتهيت.
هذه الايام اقضي وقتي في حزم المتاع، والاعداد للرحيل، مفارقة الاصدقاء. لا ادري ايهما اصعب، مفارقة المكان او الاشخاص، لربما كلاهما.
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ ســوى ثُـمـالةِ أيـامٍ.. وتـذكارِ
غازي القصيبي
صباحا، قابلة سام واليسا، ثم سريعا التقيت بالمشرف مرة اخرى، بعض التعديلات هنا وهناك -لانهاية لها- توادعنا مرة اخرى (لربما المرة الثالثة) ثم اخذت قطارا الى اوسكفورد.
كان لدي موعد عند ٤:٣٠ م مع كينا، صديقة تعرفت عليها سابقا، في رحلة غير متوقعة (سأضعها لوقت آخر)، حتى ذلك الوقت كانت لدي ٣ ساعات اتجول في ساحة المدينة، المرور عبر الازقة (انصح من يذهب الى اوسكفورد بهذا)،ثم زيارة بعض المكتبات المحلية (لاتدري اين تباغتك الحياة)، تكون لدي هذا العام فضول نحو المتاجر المحلية والتعرف على اصاحبها، اتفاجئ من قصصهم دوما.
ثم بعد مقابلة كينا، اثرت ان اختتم اليوم برفقة العائلة الانجليزية ( عائلة كومبوس)، التي استضافتني لمدة عام، اثناء دراستي للغة قبل اعوام عديدة، لقد كبر الجميع وكبرت معهم، حديث شجن، وقصص حول بريكست والنفط، وقليلا حول المستقبل، عبروا عن سعادتهم، وتعلمت الكثير منهم. في صورة بين و ساره.