التسويق قبل الإستعداد
ونعني بذلك التسويق المدفوع خصوصا ، حيث لا ينبغي إطلاق حملة تسويقية مدفوعة قبل أن تهيئ موقعك الإلكتروني لاستقبال الزوار والمسجلين، أعلن عن منتجاتك او خدماتك قبل إطلاقها بفترة قصيرة لخلق عنصر الحماس والانتظار عند جمهورك ، موضحاً الوقت الذي ستطلق فيه هذه المنتجات او الخدمات أو قصر المدة الزمنية المتبقية، وليكن الإعلان في حينها غير ذي كلفة مادية أو زمنية.
الموقع الإلكتروني غير مهيأ لتحويل الزاور الى عملاء
تمتاز المواقع الناجحة بتصميم محدد من حيث ترتيب العناصر ، ونخص بذلك الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني ، حيث يفضل أن تبدأ برسالة ناجحة (عبارة تسويقية جذابة) تدفع بالزائر لاستعراض المزيد ، يتبع ذلك التدرج في التفاصيل المتعلقة بما يقدمه الموقع (الفائدة التي سيحصل عليها المشتري من الموقع) ، وآراء مشترين المنتجات أو أي عنصر يدل على كفاءة منتجات أو خدمات الموقع ، منتهية بزر الماوس للتسجيل أو دعوة لتصفح المنتجات أو الدورات. التسويق ودفع الأشخاص لزيارة الموقع لن يكون ذا فائدة إذا لم تستطع اقناعهم على التسجيل خلال تصفحهم للموقع.
التسويق للجمهور الخاطئ
عدم استهداف الجمهور الصحيح هو أحد الأسباب لعدم وجود مشاركين التسويقية بالعوائد المطلوبة ، حيث تذهب الكلفة المادية والوقت المستغل في عملية التسويق باتجاه الأشخاص غير المهتمين ، وغير المحتاجين للمنتجات أو الخدمات المطروحة ، قد يختلف الجمهور المستهدف من حملة تسويقية إلى أخرى ، تبعاً لطبيعة الموقع الإلكتروني المراد تسويقه.
ضعف الرسالة الإعلانية
يجب أن يكون محتوى الرسالة في محتوى الموقع الإلكتروني خال من الأخطاء الإملائية وأخطاء القواعد ، كما تضع رسالة إعلانية باستخدام المصطلحات التجارية أو التسويقية ، أخبر متلقي الرسالة بالفائدة العائدة عليه من المنتجات أو الخدمات أو من التسجيل في الموقع.
عدم استخدام الإعلانات المدفوعه
يتخوف بعض أصحاب المشاريع من استخدام الإعلانات المدفوعة ، لكونها مكلفة وقد لا تعود بفائدة تغطي تكاليفها ، لكن إطلاق حملات مدفوعة بالشكل الصحيح سيضاعف أعداد المبيعات في مدة قصيرة ، باستطاعة المسوق أن يبدأ بتكاليف بسيطة مثل 5 $ على قناة يوتيوب أو 10 $ على الفيسبوك , مع تحديد صفات الجمهور المستهدف من عملية التسويق , وبتجربة عدد من المشاركات ودراسة نتائجها يتم تحديد الطريقة الأفضل والقناة الأفضل لاستخدامها على نطاق أوسع في حملات تسويقية قادمة.
عدم الإستمرار في العمليات التسويقية !
عدم الاستمرارية في عملية التسويق والحكم على النتائج في بداية عملية التسويق أو خلال العمليات الأولى ، إن عملية التسويق غير محددة بزمن ولا تنتهي إلا بتوقف العمل تمامًا وانتهاء رغبة صاحبه بتسويق منتجاته ، وبالتالي فإن التسويق عملية مستمرة ومتغيرة.
تكرار نفس الأساليب التسويقية
تتغير الأساليب بتغير المنتجات وبتغير الجمهور المستهدف واختلاف قنوات الاتصال , كما تتغير بالحكم على نتائج كل حملة تسويقية للتوصل إلى أفضل الطرق المستخدمة في عملية التسويق , حيث يتطلب استمرار نجاح الحملات التسويقية القيام بمتابعة وتقييم الأعمال التي تم تنفيذها وقياس مدى تحقق الأهداف التسويقية التي تم وضعها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الأخطاء التي تم ارتكابها في التجارب السابقة.