تراكيب لغوية أنيقة

جربها في مقالك

تتسعُ العربيةُ في التعبير سعةَ مفرداتها، وتنوع دلالاتها، وعليك ككاتب أن تكونَ على معرفةٍ بأساليب العربية المتنوعة، وأدواتها.

إليك في هذا المقال: كيف تحسن أسلوب كتابتك، وبعض أساليب اللغة العربية، وبعض التراكيب، وأدوات لربط الجمل.

كيف تحسن كتابتك؟

الخطوة الأولى: القراءة: سيقول لك الجميع القراءة تزيد من ثروتك اللغوية، وهذه النقطة الأولى التي لا بدَّ منها، ولكن سأعطيك تدريب كتابة جيد أثناء قراءتك.

الخطوة الثانية: اختر كُتاباً لغتهم من السهل الممتنع:

أمثال طه حسين، والمنفلوطي، وإحسان عباس، وعبدالرحمن منيف، وجبرا إبراهيم جبرا، وغيرهم.

الخطوة الثالثة:تدريب كتابة أثناء القراءة:

اختر التراكيب التي تجدها مميزة عند الكُتَّاب الذين تقرأ لهم، ودونها في مفكرتك، ثم حاول أن تنسج على منوالها جملاً كثيرة، وتستخدمها بطرق مختلفة، هذا سيجعل عقلك يتقن استخدام التركيب اللغوي بسهولة فيما بعد. مثال:

“إنك لا بدَّ تذكر تلك القصة”

إنك لابدَّ تعرف هذه النقطة

إنك لا بدَّ تتعلم كيف تكتب

الخطوة الثالثة: الكتابة والتعديل: اكتب كثيراً، اكتب كل ما يخطر لك وبعدها عدل وغير وأضف على كتابتك لتجعلها أجمل.

إن ثابرتَ على هذه النقاط لعدة شهور ستجد تطوراً كبيراً على كتابتك.

أساليب لغوية لافتتاح المقال:

هناك خيارات كثيرة للبداية منها:

1 سؤال: اطرح تساؤلاً لدى القارئ، مثال: هل تجد صعوبة في معرفة كيف تفتتح مقالتك؟

2 تعجب: مثال: لم تسمع بهذا المصطلح حتى الآن!

3 نفي: مثال: ليس من السهل أن تجد حلولاً فعالة لهذه المشكلة، لكن..

4 أسلوب خبري: وهو أن أبدأ بفعل وسرد عام، مثال (يعاني، سألَ، رأيتُ، نظرَ..)

أساليب ربط:

أمثلة:

ومن الجدير بالذكر أنَّ.، وفي الحديث عن… نجد..، وهذا على أية حال…

ومن الواضح أنَّ…، يضاف إلى ذلك أنَّ….، والجديد في الموضوع هو..

أساليب لغوية جميلة:

وما كدتُ …. حتى…

وأنَّى يكون ذلك …

يبلغُ الأمر أكثر من ذلك..

إنما أنا أضع لكم …

سواء كنت.. أم …. فإن الأمر هو…

نصيحة:

سأترك لك نصيحة ساعدتني كثيراً، وستساعدك وتنقل مستوى كتابتك للأفضل، وهي الاشتراك في رديف مع الأستاذ يونس بن عمارة.