القبول

أو

الرفض

فرحة القبول في البرنامج فرحة لا توصف! تدرك أن ما كنت تهدف له لأعوام وتمنيته وسعيت إليه قد ساقه الله إليك ووضعك في بداية الطريق لتحقيقه. أتمنى من الله أن يرزقكم القبول في البرنامج إن كان في ذلك سعادتكم وخير لكم (قولوا آمين ^_^)

إذا لم يُكتب لك القبول، فالحمد لله على كل حال. أَعلم جيدًا شعور مرارة الرفض؛ مؤلمة ومحبطة. إذا كنت تعلم في قرارة نفسك أن هذا بحق ما تريد، خذ نفسًا عميقًا واستعن بالله وحاول مرة أخرى. هناك من المقبولين في البرنامج لم يقبلوا من محاولتهم الأولى. تذكر أن حلمك، أو بالأحرى هدفك، ليس له تاريخ انتهاء ما دامت رغبتك فيه قائمة. حتى أجعل حديثي ذو صلة بالواقع، بجانب سعيك للحصول على القبول لدراسة الطب (سواءً داخل المملكة في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية أو الجامعات الخاصة أو جامعات خارج المملكة) ابحث عن مجال في تخصصك الحالي أنت مبدع فيه وتحبه أو تستمتع بمزاولته. ثق أن بفعلك هذا لن تخسر شيئًا، بل بالعكس أنت الرابح. إما أنه سيلائمك ويعجبك ومن بعدها قد تتبدل رغباتك وخططك أو أنه سيكون السند لك في حال خيبة الأمل.  




أخيرًا، تذكر أن الله يعلم بما هو خيرٌ لك والرزق من عنده وحده. أسعى لرزقك بكل ما أتيت من قوة وعزم وادعي الله وتصدق؛ ما قد خاب ظن عبد ظن بربه خيرًا –وبإذن الله – سيأتي رزقك إليك ولو بعد حين.

Join