هنا رسالة أدبية هزلية يستنقص فيها الجاحظ رجل يدعى أحمد بن عبد الوهاب ويسخر من شكله وجسمه ويبين فيها جهله وقصور فهمه وعلمه، ويسأله في الرسالة عن ١٠٠ مسألة متنوعة العلوم والمجالات مستعرضًا سعة علمه واطّلاعه.

الرسالة وقعت في ٥٠ صفحة تقريبًا، تجلى فيها قلم الجاحظ أيما تجلي، من جزالة لفظ وحسن نكتة وفكاهة وأسلوب أدبي شيّق، وقدرة عالية على الاستنقاص من الخصم، واجهت مشكلة في ادراك بعض المعاني والأسماء، إذ أن بعض المسائل وصلت للروم واليونان وفارس والهند.

في نهاية الرسالة كلام قيم في تحصيل العلم وحفظه والعمل.