الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات والرد عليها من كلام شيخ الإسلام
د.عبدالقادر صوفي
كتب مقرر ككتاب قراءة -وليس مذاكرة- في معهد آفاق
وكما هو موضوح من عنوان الكتاب، فهو يستعرض أدلة المتكلمين التي بنوا عليها نفيهم لصفات الله عز وجل
يبدأ المؤلف بعرض الأصل الكبير للمبتدعة وهو قولهم أن العقل مقدم عن النقل و يناقشه في زهاء 300 صفحة
ثم ينتقل إلى رأس الأدلة عند المبتدعة وهو دليل الأعراض وحدوث الأجسام ويطيل فيه النفس أيما إطالة
يستعرض صورة الدليل عند المعتزلة والأشعرية والكلابية
ثم يورد اعتراضات كل فرقة وتضعيفها على صورة الدليل عند الأخرى
كذلك يذكر الاعتراضات العامة على مقدمات الدليل مما يوهن من يقينيته
وفي ثنايا مناقشة دليل الأعراض وحدوث الأجسام يستعرض الكاتب كيف وجهة كل فرقة هذا الدليل لنفي الصفات مع استعراض لمذهبهم في بعض الصفات
ثم ينتقل الكاتب للدليل الأخرى
وهو دليل الاختصاص وهو أقل حضورًا من سابقه عند المتكلمين وينهج المؤلف في مناقشة الدليل بنفس الأسلوب
ثم يختم بدليل التركيب
وهو الأكثر حضورًا عند الفلاسفة وأقل عند المعتزلة
اللطيف في الكتاب هو أسلوب شيخ الإسلام في الردود، لا يدل إلى على قريحة صافية.