إلى العدد الذي لا يلقي له أحدًا بال, إلى المجهول الذي لا يُعرف إلاّ بأنه -مات في حرب كذا بتاريخ كذا - إلى الغائب المُنتظر مع تعدد احتمالات رجوعه لا ضير و أن المنتظر لا يكلّ ولا يهدأ حتى يعود .إلى الخبر الذي نٌقل على لسان المذيعة الجميلة حتى تجاهلَ الناس قيمته,إلى الرقم العادي الذي لا يحدث الفارق ولا يغير في كفة الميزان شيء .عليك السلام و المحبة بقدر اشتياق منتظريك و لهفة محبيك و أنسهم بذكراك.