مارس 2020 , العالم يترقب بعيون خائفة و همس لا يكاد يُسمع , هل هذه نهاية البشرية ؟ أم أن ما حدث مجرد ضيف عابر لن يطيل المكوث ؟
تبدأ الحكاية من “صلوا في رحالكم” , الشوارع الخالية ,المحلات المغلقة , والمدارس المُعطَلَة.يعيش العالم حالة من الهلع بعد تسمية فيروس Covid-19 الجائحة التي عبرت كل الحدود. اتباعًا لإرشادات السلامة ينصح الأطباء بالبقاء في المنزل والابتعاد عن أماكن التجمعات لأنها تشكل بيئة خصبة لانتشار الفيروس .
ما يخفف من عبء هذا الحدث هو أن الجميع يتشاركه , باختلاف أماكنهم أو طباعهم الجميع يتشارك فعاليات البقاء بالمنزل :)
أعلم أنها لحظات عصيبة على الكل, تعطلت المصالح و شبه توقفت حركة الحياة ,ولكن لعله الوقت المناسب لإتخاذ القرارات المؤجلة وحسم الأمور المعلقة و الأهم من ذلك كله العودة للتفتيش في خبايا النفس وترتيب أولوياتها .. كونوا بخير.
“إنّ النوازل
كالشموسِ بطبعها
صبحًا تجيء
وبالعشيةِ رائِحة”