عن الإيمان


نحن خائفون من خسارة ما لدينا، سواء كانت خسارة حياتنا أو ممتلكاتنا، لكن، هذا الخوف يتبدد عندما نستوعب أن قصص حياتنا، وتاريخ العالم أجمع، كتبتها يدٌ واحدة - الله- “

من رواية الخيميائي 

تخيل أنك في رحلة إلى محبوبك الذي ليس ثمّ غيره محبوب! وأنت من وسيلة نقلٍ إلى أخرى.. تجري.. وتتصادم مع الآخرين أثناء سيرك، فتبتسم وتبادر بالاعتذار ولا تسيء الظن بأحد! لأنك ترجو الوصول بأطيب نفس وأسعد وجه، حينها مهما صادفك من أمرٍ سيء وأنت في طريقك ستتعامل معه بروح طيبة فليس لديك أدنى رغبة بكسب العداوات ولا إعطاء الحوادث أكبر من حجمها… لأنك في رحلة! ولست علاوةً على ذلك مقيما بينهم حتى تضطر لإثبات أمرٍ أو نفيه.. أنت لا تفكر إلا بالوصول إلى المكان الذي ترغب ولقاء ذاك الحبيب…….. هذه الرحلة هي وجودك في الدنيا إذا رُزقت الإيمان الحقيقي بلقاء الله!

إذا ألمّت بالإنسان المزعجات، تجد المؤمن ثابت القلب، مطمئن النفس، متمكنًا من تدبيره وتسييره لهذا الأمر بما في وسعه من فكر وقول وعمل!

من كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

الحياة شديدة التعقيد، لكن إذا تحقق الإيمان في قلبك وفككت رموزها ستستطيع التعامل مع أي موقفٍ لا يمسّ دينك أو عرضك بعقلٍ كامل ورتابةٍ تامة! مع تحقق ذلك، ستكون لديك نقطة ضعف واحدة: كيف يمكنك إقناع الآخرين بأن يفككوا رموزها؟! وكيف ستشعر عندما ينفقون على الأمور مشاعرهم فوق ما تستحق!




Join