“كيف يثري “الكاتب الخفي المحتوى العربي؟

أفكار جديدة لبث الحياة في المحتوى العربي


دعم المحتوى العربي هي من أكثر العبارات التي تم انتهاكها من قبل الأغلبية، سواءً من خلال صناع المحتوى المزيفين أو أقسام العلاقات العامة في الجهات الحكومية على هيئة حملة علاقات عامة لمنظمة حكومية

 

نعم مقولة [هدفي دعم المحتوى العربي.. ] هي أكبر أكذوبة تم إطلاقها.

 

مع الأسف أصبحت هذه العبارة مُحتكره على فئة من الكسالى غير المنجزين، الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا.

 

لنتفق على أن دعم المحتوى العربي الذي يأتي من خلال مبادرات حكومية عربية أو جهات أو منظمات كبرى ما هو إلا محض هراء يجب أن يتوقف فورًا.


أمسك لسانك وشمّر عن ساعديك

يقول صديقي يوغرطة بن علي، هذه العبارة دومًا مذكرًا الكسالى بأن يعملوا

وهذه أرئ أنها أفضل قاعدة يمكنك تطبيقها، فعًلا إذا أردت دعم المحتوى، قدم محتواك في مجالك، أكتب تدوينة، لخص فكرة، أصنع شيء يستحق.

 

ما أكثر الذين يرفعون شعار "دعم المحتوى العربي" ولم يقدموا شيء للمحتوى العربي.!

 

دعم المحتوى لا يحتاج مبادرات ولا شعارات، هو التزام شخصي من كل فرد في مجاله سواءً بغرض نقل المعرفة أو حتى كسب المال. (ليس هناك تعارض بين كسب المال ودعم المحتوى)، لكن هنالك تعارض واستغلال بين (ادعاء دعم المحتوى وإطلاق حملات فارغة)


فشلت غالبية المبادرات الحكومية في الوطن العربي التي رفعت شعار "دعم المحتوى العربي"، إما لإنها اعتمدت على مساهمات تطوعية أو أنها جاءت لأهداف تسويقية "تحت غطاء علاقات عامة" دعم المحتوى العربي يتم عن طريق المحتوى المدفوع يقوم عليه صناع محتوى يتم توظيفهم. أما التطوع لا يصنع محتوى.


أفكار قد تساعدك على دعم المحتوى العربي:

  1. قدم محتوى في مجال تخصصك، محتوى نصي، صوت، فيديو.

  2. التدوين، أطلق مدونة هنا على كرميلا كمثال.

  3. أكتب في منتديات الحوار حسوب آى أو حسب مجالك واهتمامك.

  4. الإجابة عن الأسئلة في النسخة العربية من موقع quora.

  5. ترجم أو أكتب صفحة واحدة فقط في ويكي بيديا.

  6. ترجم أو أصنع فيديو في مجال عملك.

  7. سجل محتوى صوتي (بودكاست).

  8. أصنع أنفوجراف.

  9. قدم محاضرات فيديو (ويبنار).

  10. صوّر، وثق من خلال الكاميرا.

  11. أطلق قائمة بريدية في المجال الذي تحبة.


أرجوك توقف عن الحديث عن دعم المحتوى العربي وأنت لم تفعل شيء للمحتوى العربي، يا عربي! :)


كيف نحل هذا الإشكال من خلال الكاتب الخفي؟


الكاتب الخفي (Ghostwriter)، هو مهنه معترف بها في عدة دول حول العالم، ويمكن تعريفها على أنها الكتابة بالإنابة لشخص ما عن طريق كتابة مقالات أو خطابات، تأليف كتب، مدونات، أو حتى كتابة إيميلات ... 

 

ويتم كل ذلك ضمن اتفاقيات وبنود عدة تحفظ حقوق الطرفين

 

يمكن تطبيق نفس الفكرة عربيًا في نطاق دعم المحتوى، لدينا اليوم أساتذة الجامعات، الخبراء، الرواد في عدة مجالات كثيرة. لكن ليس لديهم الوقت لكتابة محتوى، أو لا يملكون الأدوات التي تعينهم على إدارة المحتوى الإلكتروني.  ومن أجل ذلك يأتي دور الكاتب الخفي أو (الكاتب الخفي المستقل)، الذي يستطيع كتابة وإدارة المحتوى لأي أستاذ جامعي، مثلًا إدارة مدونة، إدارة قناة على يوتيوب. 


  • يساهم الأستاذ الجامعي بمحتوى عربي رصين في مجال تخصصه

  • ندعم المحتوى العربي، دعم حقيقي وليس شعارات رنانة.

  • نبني سور للتعاون بين مجتمع التقنية العربي وبين الأكاديميين العرب.

  • نخلق فرص عمل للشباب العربي العاملين عن بعد في مجال الكتابة

  • نعيد للمحتوى العربي قوته وقيمته بعيدًا عن الشبكات الاجتماعية.

  • يحصل الأكاديميين العرب على فرصتهم في التسويق لأنفسهم ولأبحاثهم.

 

في الفترة الأخيرة رؤوس الأموال تحركت نحو الاستثمار في شركات الكتب الصوتية، وتطبيقات البودكاست. لعلها بداية خير ونقطة انطلاق تساهم في دعم المحتوى العربي من جهة التمويل.

 

 

المحتوى الترفيهي ليس منافس لك تذكر هذه القاعدة جيدًا. المحتوى الهابط والسخيف هو سوق لن تستطيع ايقافه، يرفع عدد الزيارات ويعتمد على الإعلانات. لذلك لا تجعله مقياس لك لأن جمهوره والمستثمرين فيه مختلفين تمامًا عنك، محتواك القيم بعيد عن هذا السوق تمامًا.

 

 

أطبق هذه القواعد منذ وقت طويل جذًا من خلال تقديم محتوى في مجال ريادة الأعمال، أكتب قصص الشركات الناشئة في مدونتي رغبة في دعم ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أتحدث دومًا مع الشركات الناشئة وأحاول تقديم قصصهم للإعلام. وكتبت في هذا المجال ما يزيد عن 50 قصة من قصص الشركات الناشئة

 

 

يمكننا دومًا الإيمان بأن خلق المحتوى يعتمد على المجهود الفردي، لذا يجب على الأفراد الاستثمار في تطوير مهاراتهم والعمل على دعم المحتوى العربي بعيدًا عن الشعارات الرنانة.

Join