رحم الحياة


تُحاول الذكريات أن ترتطم بي !

تحاول بجُهد أن تُحطمني

لكن تُذهلها قوتي ؟

وحجم الخيبة الذي طغى

حتى أصبح نسياناً يصعق الماضي

فتسـألُني الذكرى من أكون ؟

فأردد عليها :

“ أنا وليدة الكذبة

والوعـود الخائبة

أنا أم الجراح الغافية

وأنا بقايا وداع لم يتم . .

أنا شُـرفة البُعد !

الذي طل منها صغير الخذلان

حتى كبُر و أشتد ، وأصبح كصخرة ؟

بل كجبل صخور لا ينهـد

أنا من لم تكن ؟ وصارت

فولدت مرتين !

الأولى من رحم أمي . .

والأخرى من رحم الحياة .

Join