تطور السينما

ضي العماري

في بعض الأحيان يتوارد في أذهاننا كيف وصلنا لمرحلة الدقة العالية والألوان الزاهية في المسلسلات والأفلام ومرحلة الإبداع التي وصلنا إليها سواء من ناحية جودة التصوير أو جودة الصوت او حتى جودة الألوان، حيث أن جميعنا نعلم أن بداية التلفاز كان محصوراً في لونين وهما الأبيض والأسود عكس الفترة الحالية التي نعيشها، وعلى الرغم من أنه كان محصوراً في لونين إلا أنه في الفترة التي بدأ فيها يعتبر وسيلة ممتعة وجذابة، ولكن مع التطور الذي عاشه العالم العربي أو بالأصح العالم بأسرة مكننا من مشاهدة الأفلام والمسلسلات بألوان جميلة ودقة واضحة.


السينما المصرية الملونة

بداية إن السينما منذ أن ظهرت وهي تشهد العديد من التطورات والنقلات النوعية حيث أن بداية السينما كانت عام 1895 للميلاد بالإضافة إلى أنها شهدت الكثير من التطورات في مجال الإنتاج والإخراج.


أول فيلم ملون

فيلم قصة البحر هو أول فيلم ملون تم الاعتماد فيه على لونين وهما الأخضر والأحمر وقد لاقى رواجا كبيرا بين أفراد المجتمع وذلك يعود إلى أنها نقطة انتقال ونقلة نوعية في حياة السينما وهي أن تكون ملونة على الرغم من أن العديد من رواد السينما الأوائل قاموا بمحاول تلوين الأفلام يدويا ولكن بائت تجربتهم بالفشل ولكن بعد ظهور فيلم قصة البحر بتقنية الـ تيكنوكولور بدأ من بعدها إنتاج أفلام الرسوم المتحركة مثل الأقزام السبعة و بياض الثلج ومغامرات روبن هود ولقد كان الحضور الفعلي للألوان في الأفلام في فيلم الساحرة أوز وذهب مع الريح عام 1939.


إن دور الألوان في الأفلام والمسلسلات هو أن تعطي طابعا جذابا وجميلا للعمل وللمعلومية: السينما المصرية بدأت بالتطور والتقدم أو بالأصح النقلة النوعية لسينما المصرية كانت بعد ظهور الأفلام الملونة.


بعض الأفلام المصرية الملونة

لست ملاكًا

أول فيلم مصري ملون عام 1946 واسمه لست ملاكا الفيلم مِن إخراج محمد كريم

بطولة الموسيقار العظيم محمد عبد الوهاب

بابا عريس

ثاني فيلم مصري ملون عام 1950 واسمه بابا عريس بطولة

شكري سرحان وكمال الشناوي ونعيمه عاكف.

Join