وجودك

ماذا يعني؟

قطعة نثرية من خواطري هذا اليوم وهذا المساء.

أنا.. الأنا.. النفس.. الروح..

مؤخراً اعتمدت برنامج للتأمل.. السبب لإعتمادي له وأصلا بدأي للتأمل هو حقيقة انه البرنامج كان مجاني لحث الناس للجلوس في بيوتهم بدون أن يقتلو أنفسهم. فمن هنا بدأت استخدامه.

لاحظت شبه بين أساليب التأمل وأساليب السيطرة على التوتر.. لم أكن أعي الرابط بينهما من قبل.

وأيضاً أقراء ما بين الهينة والهينة كتاب في اساليب التفكير؛ كيف أعتمد التفكير الواعي وأعي بوجود التفكير التلقائي الذي يلقط الأنماط ويتبنى الإحاءات. يمكن أخذ هذا الكتاب من ناحيتين؛ أولاهما الوعي بأساليب التفكير الشخصية ومالذي يسيرها والفرق بين التفكير الكسلان والتفكير النشط، ومن ناحية أخرى تفهم كيف يتم اتخاذ القرارات من قبل اغلب الناس وبالتالي تعرف تتعامل معهم وتفهمهم.

مؤخراً بدأت الاهتمام بمظهري، أعرف اني تأخرت جداً لكي أصل لهذه المرحلة ولكن لا بأس. المظهر ليس كل شيء أعرف هذا ولكن الخارج يعكس ما بالداخل، وطالما أني بدأت بحمدالله أن اتسق من الداخل لا بأس بأن أتألق في الظاهر. 

لا أعلم اين يجب أن انهي هذه المدونة ولكن ربما إلى هنا يكفي.

كم أشعر بالتوتر عندما يمر أحدهم حولي وأنا أكتب في هذه المدونة، أعتقد أن الأمر يرجع لكوني كنت ألقى الغضب المرير عندما يتم قراءة خواطري في صغري.. ولكن كل هذا انتهى الان والحياة أكبر. 

Join