أول تجربة لنا في سينما محلية
ڤوكس السعودية
جربنا اليوم، ولأول مرة في المملكة العربية السعودية، مشاهدة السينما. واخترنا صالة ڤوكس، في ذ روف مول.
حجزنا المقاعد واشترينا التذاكر من التطبيق في اليوم السابق، وأُرسلت لنا التذاكر الإلكترونية.
قبل الدخول، توقفنا لشراء النفّيش (الفشار أو الپوپكورن)، مع ماء بارد. لم يكن هناك شراب دايت، أو هدايا تذكارية للأفلام كما هو معلن على نفس الكاونتر. طبعاً نفس الأعذار اللي تعودنا على سماعها في كل مكان.
كما كنا نلاحظ عند مداخل المولات، وجود شباب ودّهم يدخلون ومعهم تذاكر، لكن يمنعون من الدخول. السبب؟ التعليمات… طيب، التعليمات ما فيها معايير لضبط التصرفات داخل الصالة ومع بقية الحضور؟ نعم… طيب، ما سبب المنع؟ التعليمات… ترى نفس الشباب نشوفهم في كل مكان، مهذبي المنطق والمظهر. أنا معكم، لا تسمحوا بدخول العربجي أبو حمضيات وثوب نوم يسحب رجله، لكن بقية الشباب ما يستاهلون المنع.
الفيلم كان سپايدرمان، ولم ينجو من مقص الرقابة. ولا أدري عن توي ستوري، مقطّع أو لا.
جزء من متعة أفلام مارڤِل، الإنتظار حتى منتصف إدراج الأسماء النهائية في آخر الفيلم، لمشاهدة لقطة قصيرة مكملة للفيلم أو الأجزاء القادمة. هنا فتحت الأنوار، ودخل موظف يسطع نور جواله في عيوننا.. يا أخي أنتظر شوي، ولا تطرد الناس والفيلم ما انتهى.
الخلاصة: سنتردد عند الذهاب لسينما في المرة القادمة. وإحتمال نؤجلها للسفر القادم.