“هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي”


13 . 1 . 2020


يعتبر فقد شخصٍ عزيز تجربة فردانية لا يمكن لأحد أن يخوضها نيابةً عنك،فهي بمثابة بقعة مظلمة لا يستطيع أن يصلها أحد مهما قدّم من تعازي، تشبه الوحدة أو أشد قسوة. 


هذا النوع من الحزن لن يزول، قد 

يقل في أيام ويزيد في أيامٍ أخرى

لكنه لا يختفي تمامًا،فقط علينا أن 

نتعلم كيف نتعايش مع هذا الحزن

حاملينه في قلوبنا. 


من الواجب عليك أن تتأمل الذين

تحبهم أكثر، وعندما تودعهم يجب 

أن تنظر إليهم دائمًا كأنها النظرة

الأخيرة فربما تتفاجئ بانتهاء 

أدوارهم للأبد. 


ولا أعلم ماهية الموت ولكنني

أراها في أعين محبينك،أراها في

أشيائك المفضلة، وخلف كل دمعة تتبعها يدي 

متسارعة بمسحها قبل أن 

يلمحها احد. 


رحمك الله يا بيتًا يجعل القصيدة أكثر فصاحة.

-أبرار.

Join