محبة الصحابة للنبي

محبة الصحابه له صلى الله عليه وسلم:

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم واجبة من واجبات الدين، بل لا يحصل كمال الإيمان حتى يحب المرء رسول الله أكثر من نفسه كما في الحديث:(لا يؤمن أحدكم
حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين).

وسيرته الشريفة مليئة بالمواقف التي تبين مدى حب الصحابة له صلى الله عليه وسلم، وما من خبر في السيرة إلا ووراءه موقف حب ، يبرز من خلال الكلمات أو من خلال الوقائع:

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم : لأنت أحبَّ إلي من كل شيء إلا من نفسي التي بين جنبي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : “لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه“. فقال عمر: والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفسي التي بين جنبي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : “الآن يا عمر“.

عمرو بن العاص -رضي الله عنه- يقول: “ما كان أحد أحب إليَّ من رسول الله ولا أجل في عيني منه وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له ولو سئلت أن أصفه ما أطقت لأني لم أكن أملأ عيني منه“.

وكان عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- إذا ذُكر عنده النبي -صلى الله عليه وسلم- يبكي حتى ينقطع به البكاء شوقاً وحباً له.

انضم إلينا