.المرحلة الرابعة.


.!الان يا عمر.

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ


حب النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به


لا خيار لنا إلا ما اختاره الله لإمامنا {ورفعنا لك ذكرك}؛ حيث شرح صدره أتم الشرح، ووضع عنه وزره كل الوضع، ورفع ذكره كل الرفع، وجعل لنا حظًا من ذلك على حسب اتباعنا له، فكلما قويت متابعته علمًا وعملًا وحالًا كنا -بفضل الله- أشرح الناس صدرًا وأرفعهم في العالمين ذكرًا. فالحمدُ لله أن جعلنا من أمته. د. وفاء الحمدان.

كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك)، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الآن يا عمر)

Join