ملاكمة و عُملات
بالأمس حضرت ساعة تدريبية للملاكمة، كانت تجربة مُثيرة! لكن تركتني في حيرة ومشاعر مختلطة.
كُنت مفعمة بشعور الإنجاز، فلم يكن تدريبًا سهلًا، لكن فقرة تلقِّي الركلات من نصف المتدربات لم يكن شيءٌ أتمنى حدوثه مرَّةً أخرى *-*.
كانت طريقة التدريب كالتالي:
كل متدربتين معًا.
يوجد سبع محطات موزعة كحلقة في غرفة التدريب.
في كل محطة تستقر إحدى المتدربتين كمُتلقي للتمرين المُحدد للمحطة والأخرى تبدأ في التمرين، مع توقيت المُدربة في كل محطة تقضي دقيقة تمارس التمرين: ٣٠ ثانية للجهة اليُمنى و ٣٠ ثانية للجهة اليسرى، ثم تنتقل للمحطة التي تليها.
عند انتهاء الجولة على جميع المحطات تستبدل المتدربتين موقعهما لتستقر الأخرى في المحطة ويتاح للأولى ممارسة التمرين بنفس الطريقة.
مستقر بالمحطة
مُلاكم مُتحرك
مشاعري المختلطة قادتني للبحث عن رياضة الملاكمة وقرأت مقالًا بالإنجليزية عن فوائدها.
يبدو أنها تمرين نشط لكامل الجسد يساهم في تنشيط الدورة الدموية ورفع معدل ضربات القلب، وكبقية الرياضات القتالية والتنافسية هي منفس جيد للضغوط.
لم أجد فائدة لتلقي الركلات للأسف، لكن لا أنكر أن النمط الجماعي للتدريب كان ممتعًا ومحفزًا.
لم أجد في نفسي رغبة في استخراج قوة وتسديدها في هدف، لم أتحمس للفكرة رغم قناعتي القديمة بأهمية الحركات القتالية وقت الحاجة، أين ذهبت هذه الرغبة؟ قد تكون اضمحلّت للعدم بعد تجاهلي لها سنين طوال.
Where is my fighting drive?
(Drive (n
دعوة فطرية مصممة بيولوجيًا لتحقيق هدف أو تلبية الحاجة.
المرادفات: الرغبة ، والشهية ، والرغبة ، والحاجة ، والدافع ، والفطرة
مرادفات كلمة رَغْبَة (اسم):
أَمَل , أُمْنِيَّة , إِرَادة , إِشْتِهاء , إِشْتِيَاق , إِلْتِمَاس , إِنْحِرَاف , بُغْيَة , تَطَلُّع , تَوْق , رَجَاء , رَوْم , شَهِيَّة , شَهْوَة , شَوْق , صَبابَة , صَرِيمة , طَلَب , عَزِيمَة , غَرَض , قابِلِيَّة , قَصْد , لَذَّة , مَحَبَّة , مَشِيئَة , مَوَدَّة , مَيْل , مُبْتَغى , مُتْعَة , مُحَابَاة , مُرَاد , مُشْتَهًى , نَزْعَة , نَهْمَة , نُزُوع , نِيَّة , هَوًى , وَجْد ، أُمْنِيَة ، بُغْيَة ، تَوْق
تعبَّر بأم شوشة لين تجيك المنقوشة
هل تستخدمون المثل:
يُستخدم للنصح بالرضا عن مُحصّلة أقل من المطلوب مؤقتًا حتى نتحصل ما يوافق طموحاتنا، حتى وقتٍ قريب كنت أظن “أم شوشة” و “المنقوشة” نساء :$، ولم يعجبني المثل لهذا السبب، اكتشفت من تغريدة قريبًا أنها عُملات متداولة قديمًا في جزيرة العرب! أم شوشة أو الريال الفرنسي كما أسموه يحمل صورة ملكة النمسا بشعر مجعَّد. وجدت هذه المعلومات عنه في مقال نُشر في جريدة الرياض:
الريال الفرنسي
واصطلح الناس على تسميته بهذا الاسم رغم أنه دولار وليس ريالاً، ومصدره النمسا، وليس فرنسا، وكانت الإمبراطورة النمساوية الشهيرة «ماري تريزا» (1717-1780) هي من أمرت بسكه؛ إذ يحمل هذا الدولار اسمها وصورتها، وكان ذلك بعد أن اجتهدت هذه الإمبراطورة لتسوية الخلافات بين بلدها وفرنسا قبل الثورة الفرنسية التي أطاحت بأسرة «آل بوربون» في فرنسا، وقضت على الإمبراطور لويس السادس عشر وزوجته ماري «أنطوانيت» ابنه الإمبراطورة النمساوية ماري «تريزا»؛ ليجد بعدها هذا الدولار رواجاً في السوق العالمية لأصالته ومتانة معدنه وجودة سكه؛ حتى شاع وانتشر بعد هذه الأحداث في السوق الأوروبية والعربية، وكانت الدول والممالك تضيف مسماها الرسمي على وجهَي الدولار لتميزه عن أمثاله في الدول الأخرى، كما كان العامة في نجد يسمون هذا الريال «أبو شوشة»؛ إشارة إلى صورة الإمبراطورة النمساوية التي تظهر على إحدى وجهي الدولار بضفائرها المجدلة على مقدمة رأسها، كما كان «النجديون» يطلقون على» نابوليون بانبرت» «أبو نار»، بل قد تعجبوا من العملة الورقية وخافوا التعامل بها، وسموها «الخيفانة» ويقصدون بذلك نوعاً من الجراد سريع الطيران، وكانت الصين وبعض الدول سباقة إلى التعامل بالأوراق النقدية كما ذكر ذلك عن اليونان وقد ورد أن المسلمون تعاملوا بالورق النقدي أبان العصور الوسطى.
أما المنقوشة فعملة بريطانية بقيمة أعلى ذات أطراف منقوشة: