تعرف اولا على معنى السلوك

وتحديد نوعية السلوك

هل هو اصلا سلوك معتاد

او فقط فعل مؤقت وخاص وفردي وردة فعل

وايضا تعرف على تحديده ان كان سلوكا مرغوبا فيه او العكس

والان نتعرف جميعا على طرق وفنون التغيير لسلوك ما بشكل عام

وباختصار شديد.

ونبدأ ..

أولا ... ( تحديد السلوك وتشخيصه )

تحديد السلوك غير المقبول الذي يحتاج إلى تعديل أو يختلف عما هو متوقع من الشخص المعني في المرحلة العمرية التي يمر بها ويجمع على أنه غير مقبول كل من يتعامل معه حتى نستطيع التركيز عليه وعلى أسبابه ونتمكن من تغييره.

مع التشخيص له هل هو سلوك فعلا مذموم ويتكرر غالبا أو أنه حالة طارئة كردة فعل ما وحيد .

ثانيا .. ( التفرقة بين شخصية صاحب السلوك وبين سلوكيات الغير مرغوب بها )

حاول أن تركز على تغيير السلوك وليس الشخص وفرق بيبن الاثنين ، أو أكره السلوك لا السالك .

ثالثا .. ( قياس السلوك المستهدف والتعرف عليه جيدا )

ابحث عن ماهية هذا السلوك واجمع المعلومات عنع جيدا واسبابه ومبرراته والملاحظات حوله من السالك نفسه بالحوار والمصارحة او بطرق غير مباشرة وأثره والفردي أو الجماعي على من حوله ، وملاحظة الحالة السابقة للسالك قبل وبعد السلوك المستهدف والتغيرات التي طرأت منه وله وعليه .

رابعا.. ( وضع خطة التغيير والتصحيح للسلوك المستهدف )

وهذا الامر يجب أن يشترك فيه كل من هم حول صاحب السلوك سواء غالبا وخصوصا ان كان طفلا أو مرحلة مراهقة شديدة، ويجب أن تتضمن الخطة الارشادية وتنفيذها على أهداف وأساليب فنية معرفية داعمة لإظهار السلوك المحمود والمرغوب وتعزيزه والتقليل أو التصحيح للسلوك المذموم المستهدف .

وهنا إن اضطر الامر انصح ان يطلب الارشاد من ذوي الخبرة في ذلك .

خامسا .. ( تقويم الخطة المنفذة )

قم بالملاحظة والتقييم المستمر للخطة المنفذة وما تم وما هي التغيرات التي حصلت

وقم بعمل التعزيز والتشجيع بقوة لكل تغير إيجابي وادعم بطرق مختلفة ما لم يتم تغييره خلا تنفيذ الخطة .

سادسا .. ( الثبات والاستمرارية عند تعديل السلوك )

يجب عدم الشعور بالضجر أو الإحباط من البداية، فتعديل السلوك يحتاج إلى الصبر وسعة الصدر، خاصة في الأيام الأولى، ففي البداية، قد يصبح سلوك الشخص المستهدف أسوأ ما هو عليه من قبل وهذا أمر طبيعي، وقد يستمر ذلك لفترة قصيرة، ولكن سرعان ما يبدأ السلوك بالتحسن تدريجيًا، لذلك فإن الثبات والصبر مهمان جدًا .

ولا ننسى إننا قد نضطر تعديل سلوك صار له سنين طويلة يمارس من قبل الشخص المستهدف ومن العقل والمنطق أن لا يتم تغييره في أيام فقط .

*********************

الارشادات الخاصة "مهمة جدا" ...:

1- ينبغي ان يراعى شخصية المستهدف من ناحية العمر والمرحلة العمرية وظروف موقعه في العائلة او المكانة الاجتماعية المختلفة، فلكلٍ نهج وحلول معرفية للعلاج والتصحيح فالطفل له طريقته وللزوج او الزوجة لها طرقها الخاصة وللأولاد وهكذا .

2- ينبغي ان يتم ملاحظة ان السلوك المستهدف للتصحيح او التغيير متوافق مع شخصية صاحب السلوك جسديا أو خلقة أو ثقافة أو تعليم أو ميول وضرورات فلا نطلب مستحيلا أو صعبا أبدا .

3- ينبغي أن يكون المهتم بتصحيح سلوك ما ان يكون واعيا وملما بمفهوم السلوك وعيوبه وتشخيصه ومعرفته الضرورية على الاقل بكون هذا السلوك قابل للتصحيح من عدمه والطريقة والاسلوب الامثل لذلك ولا ندم من استشار.

4- تذكر دوما ..

لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله  … …  عار عليك اذا فعلت عظيم

5- خلال مسيرك في تنفيذ خطة تصحيح سلوك مستهدف أن تنشد الصالح العام والمنفعة الجماعية وليس الفردية وابتعد عن الانانية.

6- ان تم عمل الخطة التنفيذية لتصحيح سلوك مستهدف ولم يتم ما نرجو

فراجع ما تم وراجع الخطة جيدا وصلح العيوب فيها

واعد الكرة تلو الكرة وحسن الطريقة والاساليب لذلك ولا تيأس

فما يتم تصحيحه ولو قليلا جدير بالاهتمام وافضل من لا شيء.

__ النهاية __

والله ولي التوفيق

النجــيب

_(المُـسْتَــشَارْ)__

2018/08/28