ليس سحراً .. ليس معجزة
أنت لست معجزة كما تتخيل .. والعقار ليس سحراً .. ومحلول غنقاذ لا يخطئ ..
بالأمس كان يوماً محبطاً .. لا أدري لماذا .. للظروف .. لقائمة الاعمال المبعوجة .. لتويتر الميت .. لما بعد مباراة التي عبثت بمشاعري ومشاعر الملايين ..
البارحة كان يوماً عديم الجدوى قليل الانجاز .. مزعج .. هل كنت أنزعج من أيامي التافهة بنفس الجدية المبالغ بها .. كنت أستمتع بالايام التي اقضيها بلا هدف مادمت تمنحني السعادة.. أتسأل هل الغرض هو السعادة أم الانجاز .ز أم سحق اذات بينهما
ما يهم هنا لقد تعلمت ان العقار ليس سحراً كما اتمنى .. ولا حبل نجاة معجز .. إنه مساعدة صديق تثق به بشكل ما إلى أن يخذلك .. ومن يساعدك على كل حال لا يقوم بالعمل بالنيابة عنك ..
الحياة لا تبتسم للكيمياء .. بل الكيمياء يساعدك على رؤية جوانب مبتسمة من الحياة .. أو قل يجعلك ترى الابتسامة بطريقة أسهل .. ويجعلك تسير على الطريق بشكل أسها .. ولكنه لن يخلق ابتسامة من فراغ .. ولن يوجد طريقاً من العدم
الطريق مسؤليتك .. والابتسامة قدر
أشعر باجهاد كبير .. أحياناً .. ول ايعني هذا أني مستعد للنوم .. العقار يرسل أشارات واهمة للرغبة بالنوم .. حدث هذا البارحة و عندما حاولت النوم .. رايته يهرب من أمام عيني.. كأني بالعقار يحتاج إن يوصلني للقاع قبل أن يطلق جنوده لانقاذي .. أو قل تعذيبي ..
لا أدري .. لماذا أفعل هذه التجربة .. أو قل لمن أفعل هذه التجربة .. لي .. أم لمن حولي .. أم لكم لكي تعرفوا كيف تواجهوا حياتكم كأبطال ..