اليوم بلا كيمياء
قراري اليوم أن لا كيمياء .. حتى أرى إن كات هناك فرق .. أم أنني غارق في وهم الاستفادة .. والتي مع الوقت قد تؤدي للتعلق الكامل بحبل الكيمياء .. مع أنه مجرد وهم.
بدأ اليوم عادياً ..
الساعة 10 صباحاً اتجهت للمكتب .. بعد تناول الافطار
الساعة 11 صباحا .. جلست مع فريق عملي للمتابعة .. استغرقت في نقاش لا اعرف لماذا .. شعرت في المنتصف انه لا فائدة من هذا النقاش .. حاولت بعدها لملمة الأمور والنظر في جدول الأعمال
الساعة 12 ظهراً .. قمت بالعديد من الاعمال المهمة من تحويلات والقرارات بخصوص العمل .. وتوفير تذاكر مباراة نهاية الاسبوع
أشعر بمغص خفيف .. واختلاف بسيط عن كل يوم .. بالنسبة للكتابة هنا أشعر بأني مسترسل بطريقة جيدة
عندي العديد من الاجتماعات المهمة لا أظن بأن الامر سيكون صعباً .. ولعلي أجرب القراءة وأرى ..الجدير بالذكر القراءة البارحة مساء (الساعة 11 مساء) بعد الكيمياء كانت عويصة وقاتلة ولعل الارهاق كلن سببا في ذلك.
—-
ليس جميلاً أن تكون تعجب بنفسك (بالكيمياء) أكثر من اعجابك بنفسك (بدون كيمياء) .. إن هذا يجعل تحب نفسك أقل من العادة .. بل يجعلك تهرب من نفسك لتكون نفسك المعدلة أو أن تكون شخصاً آخر ..
اجتماع اليوم مر بشكل متعب و غير ممتع وغير مثمر .. أو هكذا أراه الآن. الكون لا يتآمر عليك ولكنك كإنسان يمكن أن تراه كذلك إن كنت تحت تأثير كيمياء معينة أو غياب كيمياء معينة
هل أصبحت حياتي حقل تجارب .. أو قل فأراً .. ليس بعد .. وإن كانت تبدو كذلك لي الآن ..