تساؤل

مكتبي كل خريف

المنظر الذي أتأمله أثناء المشهد الساحر

حين أراقب أشعة الشمس وهي تسطع في الغرفة لتمر غيمة عنيدة وتظللها فينتشر الظلام بدلًا من الضياء حولي؛ أشعر برغبة عميقة بالبكاء.

لطالما أحببت هذا المشهد والذي أتفرغ له كليًا حين يزورني، أوقف العمل على أي شيء مهما بلغت أهميته وأظل صامتةً متأملةً له.

كما أني أكره أن يقاطعني أحد ما وقت تأملي هذا وتساؤلاتي الداخلية الصاخبة كلها تتلخص في سؤال واحد فقط:

“لماذا أشعر بالرغبة في البكاء؟”.


ع. ز.

Join