سنتين!!!!


في يوم 24/6/2019 في مبنى بادر كان لقائي الأول في فريق يكين عشان اصدقكم القول ماكنت عارف ايش الدور اللي بمسكه بالزبط وتفاصيله لكن اللي كنت اعرفه ان الموضوع اكبر مني وقلت بجرب خلال فترة الصيف اذا ما ناسبني بطلع خصوصا انه اخر ترم لي.

عشان تكونون بالصوره لما دخلت يكين كانت خبرتي صفر في الأعمال والشركات الناشئة لدرجة مره من المرات سألني مدير بادر قال ليه ما تفتح startup? قلتله ايش يعني 😂😂 ف ماكنت اعرف معنى الاسم ف انا اقصد الصفر بكل ماتعنيه الكلمه.

كنت خايف كأي خوف من أي تجربه جديده تجربه اكبر مني تجربه ماعندي خبره فيها وماعندي المهارات اللازمه او حتى ماعرف ايش المهارات اللازمه اللي المفترض تكون فيا عشان اخوض هذه التجربة..


بدأت في يكين وبدأت التحديات تأتي من كل حدب وصوب تحديات كثيره في جوانب عديده اشياء ماهي في تخصصي ماعرفها ولازم اخذ ردة فعل عليها واعملها ف كان موضوع التعلم واللي احبه جدا كان هو سيد المرحله، تتعلم جميع الاشياء اللي تحتاجها عشان تمشي عمرك. تعلمت اشياء كثيرة جدا في مختلف التخصصات ادارة، بناء فكرة والتحقق منها، تسويق، سلوك مستهلك، ماليه، محاسبه، واشياء كثيره جدا ايضا.

بالاضافه لتعلم هذه الاشياء مقابلة ناس بفكر جديد تختلف عنك بطريقة تفكيرها تتعلم منها اشياء كثير جدا، تعرفت على ناس جدا اضافوا لي في حياتي وبعض الاشخاص اللي تعرفت عليهم تشاركنا في عمل جديد سوا.


اهم نقطه في هذه السنتين هي فريق يكين، الكلمات تعجز عن وصفهم جميعا عن وصف جمال أرواحهم بعيدا عن عبقريتهم وذكاءهم ومهاراتهم أرواحهم الجميله اللي تضيء المكان اللي يكونون فيه تعلمت منهم في هذه السنتين على المستوى الشخصي بعيد عن المستوى الاحترافي الشيء الذي لا يقدر بثمن،

النضج اللي وصلت له خلال السنتين هذه اعتقد أنه لا يمكن الوصول له بهذه السرعه لولا فضل الله ثم فريق يكين.


فريق يكين حاجه ماعتقد انها بتتكرر في حياتي.


بالنهايه حاب أقول أن السنتين اللي خضتها في يكين كانت نقطة تحول لي، دخلت يكين شخص مختلف والان انا شخص ثاني، شخص أفضل من جميع النواحي الشخصيه أو الاحترافيه تجربة يكين من التجارب اللي مهما عاد بي الوقت راح اخوضها مره واثنين وثلاث.


" إذا كانت رؤيتي أبعد من الآخرين، فذلك لأني أقف على أكتاف العمالقة. "

اسحاق نيوتن
Join