اليوم الثامن عشر


التفاصيل

أهلًا

إن التعود يلتهم الأشياء ، يتكرر ما نراه فنستجيب له بشكل تلقائي ، كأننا لا نراه ؛ لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى ، نمضي وتمضي ، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شيء.

رضوى عاشور

التعوّد يفقدنا لذة الحياة، لذة أن نمارس حياتنا بحماس ونتشوّق للصباح… ولكن يمكننا كسره حين نتفكّر بالتفاصيل الصغيرة التي نمر بها كل يوم ولا ننتبه لها، كأن نفكر بأسباب وجود هذه اللوحة في هذا المكان وما هي قصّتها؟ كأن نتفكّر ما مودل هذه السيارة ومتى صنعت وكيف؟ أشياء نراها كل يوم ولا نتفكّر بها، تلك التفاصيل الصغيرة التي لم تخلق عبثًا لنتجاهلها بل نتأملها ونسبّح الله.

تلك التفاصيل الصغيرة هي

التي تصنع الفروقات الكبيرة!


اليوم قضيته في البحث عن محتوى لبوستات الانستقرام وكتب تصميم المنتجات

Join