الحلقة (2) - ماذا عن العلاج النفسي؟

الضيف: أ. أسامة الجامع

-ماجستير علم نفس اكلينيكي من كلية الطب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

- ماجستير جودة صحية من الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين RCSI

أخصائي أول ومعالج نفسي.

تحدثنا عن:

  • عبارة عن ماذا العلاج النفسي ؟

  • ما أهمية العلاج النفسي ؟

  • كيف سيكون حال المجتمع في حال عدم وجود علاج نفسي ؟

  • متى يحتاج الفرد للعلاج النفسي؟

نص الحلقة

أ.حصة الغامدي:  أصبح العلاج النفسي الآن من الخدمات الصحية التي تُقَدَّم بشكل كبير وتخدم شريحة كبيرة من المجتمع، وأصبح المجتمع مقارنة بالسابق أكثر تقبلًا للعلاج النفسي وذلك بحسب ما أراه في عيادتي وأظن بأنك أيضًا ترى نفس الشيء، ووما رأتيه أيضًا أن هناك أعمار صغيرة تزور العيادة، الأعمار 15 و 16 و 17 و 18 سنة، وهذا الشيء جيد جدًا، لكن لازال هناك شريحة كبيرة من المجتمع لديهم تصور خطأ عن العلاج النفسي، ونقول للمستمعين ما هو العلاج النفسي؟


أ-أسامة الجامع :

السؤال جميل جداً وأعتقد أننا نحتاج إلى معرفة الإجابة على هذا السؤال في مجتمعنا، فلو عدنا 20  أو  30 سنة للوراء نجد أنه لم يكن هناك مفهوم عن العلاج النفسي، بمعنى ما هو معنى كلمة "العلاج النفسي" هي والتي هي ترجمة لكلمة Psychotherapy، وكان المعروف فقط أنه إذا أصيب الأنسان بمشكلة نفسية فلابد من ذهابه إلى الطبيب النفسي ويصرف له أدوية، وحقيقة رغم أهمية العلاج الدوائي وأهمية الطبيب النفسي إلا أنه هو نصف العلاج، فقد حضرت مؤتمر العلاج النفسي والذي كان في أسبانيا، وكانوا يتكلمون عن نسبة فعالية العلاج الدوائي وكانت النسبة لا تتجاوز من 35  % إلى 40%، وهنا تبرز أهمية النصف الآخر من العلاج  وهو العلاج النفسي، والذي يكون عبارة عن جلسات متتالية الجلسة الواحدة لا تقل عن 45 دقيقة بحسب المدرسة العلاجية التي ينتمي لها المعالج، وهذه الجلسة تكون (علاجًا بالحديث) بمعنى أن وجود أدوات أو استراتيجيات وتقنيات علاجية في الحديث بدون أدوية، بمعنى هي وسيلة في الحديث مبنية على استراتيجيات للوصول إلى علاج للاضطراب النفسي الذي يعاني منه المراجع للعيادة النفسية، وهي تتم بين اثنين، بين المعالج الأخصائي النفسي الإكلينيكي وبين طالب الخدمة وهو العميل أو المريض في العيادة النفسية، وهي عدة مدارس، وأشهر هذه المدارس هي المدرسة المعرفية التي تنهج نهج العلاج المعرفي السلوكي وهناك مدارس أخرى، بل إن نفس العلاج المعرفي السلوكي ينقسم إلى عدة أقسام، وهناك أكثر من 22 نوع من العلاج المعرفي السلوكي، بل وهناك مدارس أخرى في مجال تقديم هذه الخدمة النفسية (المدرسة التحليلية، المدرسة الإنسانية، مدرسة الجشطلت، المدرسة السلوكية) هذه المدراس تقدم العلاج النفسي غير الدوائي حيث يكون هناك استراتيجيات للتعامل مع الاضطراب النفسي ومحاولة الوصول إلى السواء أو التوافق النفسي للمريض أو المراجع وهذا باختصار هو العلاج النفسي.


أ-حصة الغامدي :

هناك الكثير من الناس يعتقدون أن العلاج النفسي شيء من الترفيه أو أنه مجرد نصائح تقدم أو جلسات "فضفضة" فما أهمية العلاج النفسي وما يقدمه؟


أ-أسامة الجامع :

للعلاج النفسي أهمية كبيرة جداً، فقد ذكرت قبل قليل أن نسبة العلاج الدوائي 40%، كذلك نسبة فعالية العلاج النفسي تقارب 40%  أيضاً  إذن 2%  إلى 85%  يبقى منها 15% تسمى عوامل غير معروفة تعتمد على الشخص، والبيئة، والقابلية، والانسجام... وما إلى ذلك، وهناك بعض العناصر غير معروفة أيضاً، كما أن هناك مفهوم خاطئ عن الجلسات بالعلاج أو بالحوار أو جلسات العلاج بالحديث أنها مجرد "فضفضة" وهذا مفهوم خاطئ، حيث أن جلسة العلاج النفسي ليست فضفضة، ولكنها ذات تركيبة مبنية على أسس واستراتيجيات محددة يتفق عليها العميل والمعالج، وهناك وقت محدد ونموذج ونظرية يمشي عليها المعالج للوصول إلى حل للمشكلة وهناك شروط وتقنيات ومعرفة علمية قوية لدى المعالج ليصل هذا المتعالج إلى السواء أو الصحة النفسية، إذن المسألة ليست فضفضة أبداً، مثلاً اكتشف العملاء أن هناك مجموعة من السلوكيات التي يفعلها الإنسان تؤدي فيه إلى مزيد من التدهور في حالته النفسية، مثلاً "حالة الانعزال" فقد يتناول الإنسان العلاج الدوائي لمحاربة الاكتئاب، لكن وجدوا أن الأنسان الذي يمارس عملية الانعزال داخل المنزل ويغلق على نفسه الباب كسلوك؛ يؤدي إلى تدهور الحالة وإلى الحفاظ على مستوى الاضطراب ثابت ولا يتناقص بسبب هذا السلوك، نجد مثلاً "حالة التجنب" فيبدأ هذا المريض بتجنب الكثير مما يخاف منه، وأثبت العلاج النفسي أنه كلما تجنبت أكثر كلما زادت الحالة سوءًا؛ إذن هذا من الناحية السلوكية. نأتي إلى الناحية المعرفية فقد وجد العلماء أن هناك مجموعة من القيود الذهنية والمعتقدات المعطلة لهذا الإنسان والتي تجعله يتدهور أكثر في حالته النفسية، من أمثلة هذه القيود المعرفية أو المعتقدات المعيقة: (أنا أحاول أن أرضي جميع الناس) فإذا اكتشفت أن هذا المعتقد موجود لدى العميل أو المراجع فإني أحاول تحريره من هذا القيد، نجد مثلاً الأشخاص الذين لديهم نزعة كمالية أو مثالية في تصرفاتهم وأعمالهم ما يفعلونه في دوامتهم وعلاقاتهم ويكثرون من كلمة "يجب" المعالج هنا يكتشف هذا الشيء ويحاول أن يحرر المريض من هذا الشيء، والأمثلة لا تعد ولا تحصى فهناك سلوكيات تؤدي إلى اضطرابات نفسية، وهناك  معتقدات تؤدي إلى الاضطرابات النفسية، وهناك معتقدات عن المشاعر وطرق في إدارة المشاعر تؤدي إلى اضطرابات نفسية أيضًا، إذن هنا تكمن أهمية ودور المعالج النفسي الذي يعتمد في علاجه على الحديث و الحوار .


أ-حصة الغامدي :

لو لم يكن هناك علاجًا نفسيًا، كيف سيكون حال المجتمع؟


أ-أسامة الجامع :

سوف يكون هناك مشكلة كبيرة جداً، الطب النفسي أو العيادة النفسية ليست شخصًا واحدًا فقط، بمعنى من الخطأ أن أفتح عيادة نفسية في مستشفى ثم أضع فيها شخصًا واحدًا، مثلاً طبيبًا نفسيًا أو مثلاً أخصائيًا ثم أقول أنا لدي عيادة نفسية، العلاج النفسي هو علاج تكاملي، هناك طبيب نفسي وهناك أخصائي نفسي وهناك أخصائي اجتماعي وهناك ممرض نفسي وهناك إداريون لكل هؤلاء يتعاونون في مساعدة المريض أو مساعدة المراجع للعيادة النفسية، تخيل ألا يوجد لدينا إلا الطبيب النفسي فقط، على سبيل المثال: لنقول مثلاً مريض اضطراب الرهاب الاجتماعي أخذ العلاج الدوائي وفعلاً انخفض لدية الخوف وفعلاً استطاع أن يحضر الاجتماعات ويلقي الدورات و استطاع أن يواجه الناس، وبعد ذلك توقف عن العلاج الدوائي (انتهى الكورس) وقرر التوقف عن العلاج الدوائي فعاد الخوف، وعادت الاستراتيجيات الخاطئة في التفكير، هناك أبحاث خاصة (أبحاث الدكتور ديفيد كلار) يقول: أن الأشخاص الذين لديهم رهابًا اجتماعيًا ينتبهون إلى أعراضه الجسدية أكثر مما ينتبه هو إلى ردود أفعال الآخرين، فكلما انتبه إلى أعراضه الجسدية كلما زادت حالته سوءًا، كيف هو شكلي، هل اِحمرَّ وجهي، يدي كيف وأين أضعها، مثل هذه المعلومات دقيقة جداً لا يقولها الطبيب النفسي لهذا الإنسان، فإذا توقف هذا المريض عن تناول الدواء رجع لنفس الطريقة التي كانت يفعلها سابقاً والتي أدت إلى الاضطراب، أن يزداد و يتفاقم  وهنا المشكلة، لذلك العلاج الدوائي مهم جداً وأنا مع العلاج الدوائي لكنه غير كافٍ في علاج الاضطرابات النفسية.


أ-حصة الغامدي :

 يقول بعض الناس أن من سبقوا زماننا لم يكن لديهم طبيبًا نفسيًا ولا عيادات نفسية، وكانوا "عايشين" وما كانت لديهم مشاكل وما احتاجوا هذا كله، لا طبيبًا نفسيًا ولا معالجًا نفسيًا، هل هذا ممكن أن يكون مناسبًا الآن؟


أ-أسامة الجامع :

أسمع هذا الكلام ما بين فترة وأخرى، الحقيقة هؤلاء لا ينظرون إلى الصورة الكبيرة، كذلك سابقاً لم يكن لدينا عيادات أسنان وكانت أمور الناس متيسرة وطيبة؛ لكنهم يعانون من مشاكل التسوس ويفقدون أسنانهم ولكن الأمور متيسرة، سابقاً لم يكن هناك مراكزًا صحية أولية، وكانت أمور الناس متيسرة وفي السابق لم يكن هناك طب أسرة ومجتمع وفي السابق لم يكن هناك عيادة سكر في السابق لم يكن هناك مركز لغسيل الكلى إذن هناك العديد من الخدمات الطبية لم تكن في السابق متوفرة وكانوا الناس يعيشون؛ لكن كانت المعاناة رهيبة الناس لا تعرف أنها لا تعرف ولا تعرف أنها تعاني، ومن عاش قديمًا في القرى يرى أنهم كانوا يدخلون المساجد ويجدون كثير من الأشخاص الذين يسمون بالمصطلح الشعبي "مجانين" طبعاً هذا مصطلح عنصري لا نتفق عليه، لكنهم فاقدين لعقولهم، السبب أنهم تعرضوا إلى تدهور نفسي وعقلي كبير جداً، وتم إهمالهم ولم يوجد أحد يعالجهم وكانوا منتشرين في القرى وفي المساجد وفي الأماكن، ولم يكن هناك أي اهتمام لهذه المسألة، ونجد أن الأشخاص الذين ينقطعون عن العمل ولا يعرفون لماذا انقطعوا عن العمل، نجد أشخاص انفصلوا في حياتهم الزوجية وتطلقوا وفجأة هكذا حتى بدون  شجارات فجأة بدون سابق إنذار ولا يعرفون لماذا حدث هذا الأمر، تجد شخصًا لا يخرج من منزله، يبقى في المنزل دائمًا ولا يعرفون لماذا يعيش بهذه  الطريقة، كانت هناك تصرفات لم تكن مفهومة، وأحنا نظن ونقول أن العيادة النفسية ليس لها داعٍ، بل على العكس، العلم تطور وتقدم، وأصبحنا ندرك أن العلم وأن العلاج النفسي مهم جداً، ووجود العيادة النفسية في المجتمع أمر صحي، وهنا وعي بدأ الآن بالتنامي  في أهمية العيادة النفسية.


أ-حصة الغامدي:

ذكرت في البداية أن هناك عدة مدارس نفسية، وفعلاً العلاج النفسي فيه مدارس متعددة النظريات ومتنوعة ومبنية على أبحاث وتجارب، وهذا التنوع مفيد جداً، ويعطي فرصة للأشخاص أن يختاروا العلاج الذي يتناسب مع حالتهم أكثر، ما رأيك؟


أ-أسامة الجامع :

كما قلت قبل قليل أن العلاج المعرفي السلوكي بحث ذاته أحد هذه الطرق، وهو نفسه منقسم إلى عدة أقسام، لكن تنوع المدارس مبني على تنوع الاضطرابات النفسية ومع مرور الزمن على حسب حاجة الاضطراب تحدث اكتشافات وطرق علاجية جديدة لم تكن موجودة في السابق، على سبيل المثال: "اضطراب الشخصية الحدية" في السابق يتم علاجه عن طريق المدراس: مدرسة التحليل النفسي أو عن طريق العلاج المعرفي السلوكي، بدأ ذلك في السبعينيات لكن لم يكن هناك العلاج الناجح القوي الجيد في هذا النوع من الاضطراب حتى ظهرت امرأه أخصائية تدعى "مارشا لاينهان" هي أول من أسست واكتشفت نوع جديد من العلاج يعتبر من الاتجاهات الجديدة في العلاج، ويعتبر من الموجة الثالثة، ويطلق عليه العلاج الجدلي السلوكي، وهذا النوع من العلاج أثبت فعاليته في علاج الشخصية الحدية، نجد مثلاً أن الاكتئاب كان في السابق يعالج عن طريق المدرسة التحليلية لكن لم تكن المدرسة التحليلية جيدة أبداً في علاج الاكتئاب، حتى ظهر "أرون بيك" وأسس العلاج المعرفي السلوكي مع عدد من العلماء واستفاد من طروحات "ألبرت أليس" وأسس العلاج المعرفي السلوكي لأجل علاج اضطراب الاكتئاب، بمعنى أول اضطراب أسس من أجله العلاج هو الاكتئاب، فالعلاج المعرفي السلوكي ناجح جداً في علاج الاكتئاب وهكذا في بقية أنواع العلاجات، مثلاً كان من ضمن الاتهامات اللي يتهم فيها العلاج المعرفي السلوكي أنه يهتم بالأفكار ولا يهتم بالمشاعر، فظهرت موجة جديدة في العلاج النفسي يطلق عليه (العلاج المتمركز حول المشاعر وليس الثغرة) هذا في علاج المشاعر، ظهرت مشكلة أخرى أيضاً في العلاج فوجدوا أن العلاج المعرفي السلوكي ليس قوي بما فيه الكفاية مع الأطفال أو مع كبار السن خاصةُ غير المتعلمين فهو يخدم الفئة المتعلمة أكثر وهؤلاء الفئة غير المتعلمة يصلح لهم العلاج السلوكي فقط من المدرسة السلوكية، إذن التنوع في هذه العلاجات مفيد جداً بحسب الحالة التي نراها أمامنا، والعلاج النفسي ينقسهم إلى عدة تخصصات منها: العلاج الزواجي، وعلاج المراهقين، والعلاج الجنسي، والعلاج في المصانع، وعلم نفس المنظمات، هناك أنواع عديدة من هذه العلاجات وكل نوع من هذه الأنواع يصلح لفئة معينة من الناس، مثلًا: العلاج المتخصص في علاج الاكتئاب لا يعالج الإدمان، والمتخصص في علاج الأطفال لا يعالج البالغين، بل هناك تخصص التخصص أيضًا، تجد أخصائيًا نفسيًا متخصص فقط في الوسواس القهري وأخصائي آخر متخصص فقط في الاكتئاب وآخر في الرهاب الاجتماعي، فهنا يعني تخصص التخصص وهذا من الثراء العلمي والمعرفي والذي أتمنى في الحقيقة أن نصل إليه في مجتمعنا يوم من الأيام.


أ-حصة الغامدي:

كثير من الأشخاص يأتي إلى العيادة النفسية وهو يعاني منذ 5 أو 10 سنين، وبعض الأشخاص من أمر بسيط جداً أو يكون طبيعي عادي يمر على أي أنسان يقول أنا أحس أني أحتاج أروح أتعالج علاج نفسي، متى الفرد يحتاج العلاج النفسي؟


أ-أسامة الجامع :

سؤال جيد، القليل من الأشخاص الذين يذهبون إلى العيادة النفسية للعلاج النفسي  لديهم الإدراك، فمثلًا: إذا كانت لديه مشكلة نفسية فأول مكان يذهب إليه هو المستشفيات فيعاني من النوم الطويل ولديه آلام جسدية ولديه قولون عصبي ولديه آلام بالرأس وخفقان في القلب فتجرى له الفحوصات اللازمة ثم نكتشف في النهاية أن الطبيب يقول له لا يوجد بك خلل وهنا المريض يُجن، كل هذه الآلام وكدت أن أموت... خاصة الأشخاص الذين يعانون من نوبات هلع، فيقول كدت أن أموت، رأيت الموت أمامي... ومن هذا الكلام، فيذهب إلى المستشفى الأول والمستشفى الثاني والمستشفى الثالث، حتى يصادف طبيبًا يدرك الأمر ويخبره أنه يحتاج أن يذهب إلى العيادة النفسية، وبالطبع كما ذكرتي قبل قليل هناك من يعاني سنوات طويلة حتى يذهبوا إلى العيادة النفسية، والسبب في هذا أن بعضهم يجهل ولا يدري أن لديه مشكلة نفسية، فيظن أنها مشكلة عضوية، وبعضهم يكابر، فيقول: أنا لا أعاني من شيء، أنا معافى، وبعضهم يخاف من وصمة العار، فيقول لك: لن أذهب، أعلم بأن لدي مشكلة نفسية لكن لن أذهب إلى عيادة نفسية، فيأتي بصعوبة، إما بتحويل أو يجلبه الألم، بعد ما وصل به إلى القاع فيأتي وهنا للأسف مشكلة، يعني مثلاً يقول الدكتور "كيف داوسنفي" في مؤتمر سلوفينيا الذي حضرته عام 2017م  حينما كان يتكلم عن الوسواس القهري: (يجلس الإنسان حتى يأتي إلى العيادة النفسية 7 سنوات وهو يعاني حتى يصل إلى العيادة النفسية) فأنا ندائي للجميع أستمع إلى هذه المادة إن وجدت حياتك اليومية تعطلت، وأنشطتك الاعتيادية توقفت، وأنك مزاجك لم يكن كما كان في السابق لأسابيع فاتجه فوراً إلى العلاج النفسي وإلى العيادة النفسية، والمسألة مرهونة بحياتك اليومية.

 


Join