ولأن ليس الجميع جدير ان يرى هذا الجانب منك تأكد من انك تظهره لأولئك الذين بنيت معهم علاقة وطيدة صلبة لا يُزعجها هذا الجانب الصادق منك حين تبكي مثلاً، او ان تكون صادقاً بإحساسك بالذنب حين عاملت من يعني لك الكثير بإجحاف ان تعترف بذلك امام شخص تعرف جيداً ان هذا الضعف لن يزيد علاقتك به الا ثقة واحتراماً ويسمح لك ان تراه كما رآك.

تطرقت الكاتبة لموضوع الخجل بين الأُسر التي يُسرفون بها في استخدام كلمة "عيب" في غير مواضعها مما نشأ جيل ظن ان العيب تعني “غلط” وحين ادرك ان العيب ليس غلطاً تمرد على الاثنان تلقّى الكتاب انتقاد بهذا الشأن، وكان كالتالي:

"الكاتبة تصورّ الخجل وكأنه شيئ سيء وانه لا فائدة ترجو منه، هناك بحث اُجري على المجتمعات التي يتربى اطفالهم على الخجل معدلات الجريمة اقل بكثير من غيرها من المجتمعات"

وضحتّ الكاتبة في كتابها ان هناك فرق بين الخجل والشعور بالذنب

كأن تُلصق بأطفالك صفة السوء حين تقول: "انت سيء" ظناً منك انه سيمتنع في المرة المقبلة عن هذا التصرف

وأن تقول لطفلك: "انت قمت بعمل سيء" وشتان مابين الأمران

أضف على ذلك ان الخجل هنا لا يعني الحياء

هذا الكتاب من الكتب التي ستظل معك في مختلف مراحل عمرك

في القيادة في التربية في طريقة عيشك وحُبك لنفسك والآخرين

قد يكون رفيقك لفترة طويلة.

هنا والآن كتبت اول تدوينة لي اسمي انتِصار الفايز بالمناسبة، اذكر اسمي كاملاً لسبب واحد فقط ..احب ان انظر لإسمي ولقبي وكأنها جملة يصلني منها معنى وليس مجرد اسم، اذا اتممت القراءة حتى هذا السطر ممتنة لوقتك.