بدون رسميات الألقاب راح اسميه كلايتون حاف

بدايةً..

كلايتون نادراً ما يعطي جواب مباشر لأسئلة من يملكون اعمال او بصدد ذلك بل يمررّ الفكرة اللي يتبعها في نماذج عمله موضحاً الفرق بين طريقته وطريقتهم

محاولة منه ليترك الفرصة لهم بأن يفكروا بكيفية تطبيقها على نماذجهم

"كيف تفكر وليس ماذا تفكر"

لذا لا تتوقع ان تجد اجابات جاهزة لأسئلة طرحها كلايتون في هذه المقالة.

كلايتون يعلّم طلابه كيف يديرون ويبتكرون أعمالهم بنظريات بحيث يبنون شركات قوية، لكنه ايضاً يؤمن بأن بإمكاننا استخدام نفس تلك النظريات على حياتنا لعيش حياة افضل.. ممكن؟

قام بطرح ثلاثة اسئلة على طلابه وكانت كالتي:

- اولاً كيف لي ان اتأكد من كوني سعيد في مجال عملي؟

- ثانياً كيف لي ان اتأكد بأن علاقتي مع شريك حياتي او عائلتي ستكون مصدر مستمر لسعادتي؟

- ثالثاً كيف بإمكاني عيش حياة نزيهة؟

جواباً على السؤال الاول من فريدريك هيرزبيرق ( ما اعرف منهو )

الذي يأكد ان اقوى الدوافع في حياتنا ليست المال بل فرص التعلم، فرص التطور، وان تُميزّ إنجازاتك.

وقتك وطاقتك ( اشار لها كلايتون بأنها موارد ) واستخدامك لهم هي ماتشكلّ استراتيجية حياتك وهذا جواباً على السؤال الثاني

فمحاولتك ان تحظى بعلاقة جيدة مع شريكك وان تربي أطفال رائعين وان تساهم بالخدمة المجتمعية وان تنجح في مجال عملك في مقابل الطاقة والوقت المحدودين

وفي بعض الاحيان تأخذ حياتك مجرى اخر عن ماهو مخطط له على هيئة فرص مفاجِئة واحيانا هذا المنحى قد يكون شيء جيد اذا ما استثمرت مواردك بتلك الفرص بشكل جيد.

الأشخاص اللي يقودهم حب التفوق في مجالاتهم يستثمرون اقل في اوقاتهم مع عائلاتهم و اكثر في مجال عملهم على الرغم من ان اكبر واقوى مصدر لسعادتهم كان في اوقاتهم مع عائلاتهم.