بعد تخرجي من مرحلة البكالوريوس بأشهر عديدة دخلت ربع العمر وهذا يعني اني سأمرّ بأزمة ربع العمر او هكذا يقال وكأن هذا الحدثين المهمين بحياتي تواطؤا معاً ليسودوا عيشتي.

بل انا تواطئت معهم كذلك

عندما رسمت خطة لمستقبلي الغامض، بها اكثر من خيار حتى كثرت الخيارات وسببت لي مزيداً من الضياع والتشتت.

وبين حرص الآخرين بأن لا اجلس طويلاً بلا عمل "عشان مايصير عندك Creer gap” كما يقولون، زاد العبأ والتوتر مشكورين على ذلك.

عودة لأزمة العمر، كيف لكل المصايب بالدنيا ان تجتمع في عمرك هذا بالذات؟ بل تأتيك بين الفينة والأخرى يقال ان هناك ازمة نصف العمر لطفك يارب..

هل هي تعدّ معنا اعمارنا؟ ام تقف متربصةّ حتى اذا ما دقتّ الساعة “أستهلت وأمطرت”

كل ما اعرفه ان اياً يكن هذا الذي نمر به هو اننا لانخرج من تلك المعركة الداخلية كما دخلناها.